ارسال بالايميل :
7605
بفلم / ايمان المجاهد
رمتني بدائها وانسلت ..يقال أن رجلًا من العرب اسمه سعد ابن زيد بن مناة ، تزوج امرأة شديدة الجمال ، تدعى رهم على ضرائر لها ، وولدت له ذكر أسماه مالك بن سعد ، وكان ضرائرها يغارون منها فيساببنها يا عفلاء ، والعفل هو شيء بجسد المرأة التي حملت ووضعت
فكانت رهم تبكي وتشكي إلى أمها أمر مسبتها ، فنصحتها أمها أن تبادرهن بنفس القول إذا ساببنها ، فترقبت رهم حتى اشتبكت معها إحداهن فقالت لها : يا عفلاء ، فضحكت على ضرتها وقالت : رمتني بدائها وانسلت ، أى عيرتني بما فيها وألقته بي.
والعبرة من المثل أن هناك بعض الأشخاص ، الذين يقذفون الناس بما ليس فيهم ، ويلصقون بهم أشياء هي فيهم ؛ كأن يتهم السارق مجتمعه بالسرقة ، أو يتهم الخاسر شركاؤه أنهم هم السبب في الخسارة ، أو يتهم الغبي الأذكياء بالغباء أو يشير المجرم إلى غيره ليلصق بهم تهمته او ان يرمي الفاسد غيره الشريف بالفساد فحينذاك ، يقال هذا المثل : عيرتني بدائها وانسلت .وهذا هو الذي يحدث لشيخ احمد صالح العيسي الذي وجد فاسدين السرق المجرمين الشحاتين ليلصقون به تهم هي اصلاً فيهم وليس فيه
والغريب ان العيسي لا يعيرهم اي اهتمام وكأنه يقول (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) فاليد التي تخاف لا تسرق! وهو يخاف الله ولا يخاف من البشر هو يخاف من دنيته على اخرته ولهذا لا يسرق ولا يفسد ..بينما هم يسرقون ويعيثون في الارض فسادا
فمتى يدرك هؤلاء اللصوص انهم مكشوفين وان الشعب يعرف فسادهم كما يعرف نزاهة ومكانة العيسي رجل الخير الذي يتحداهم دائماً ان يثبتوا فساده او حتى يثبتوا نزاهتهم ان كانوا صادقين
نحن هنا لا ندافع عن العيسي بقدر ما ندافع عن الحق ونعري الباطل ..لاننا اصلاً لا نعرف العيسي إلا من اعماله الخيره ولم يسبق لي شخصياً ان التقيته ولا اعتقد انه بحاجه الى من يدافع عنه لكن الافتراءات والاكاذيب والشائعات التي يبثها من نعرفهم جيدا ونعرف تاريخهم القديم والجديد هي التي جعلتنا نقارن ونسأل ونتخرى حتى وصلنا للحقيقه التي تقول انهم الباطل الذي يريد تشويه الحق ..وبالتالي نقول اذا كان هو فاسد فماذا نقول عنكم .. اعتقد كل المفردات لا تساوي شي امام شيطنتكم ولصوصيتكم وفسادكم
اضف تعليقك على الخبر