منوعات

مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات تدعو لتجنب أسواق ومجالس القات احترازاً من كورونا

 

دعت مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات جميع اليمنيين للالتزام بتعليمات وإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وقالت المؤسسة في بيان لها بمناسبة يوم الصحة العالمي، إنّ من واجب الجميع الوقوف يداً واحدة لمنع انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19” في اليمن وتجنب أسواق ومجالس القات.

وأضافت المؤسسة أنّ أسواق القات في اليمن تعد أكثر الأماكن ازدحاماً، الأمر الذي يعرض صحة جميع السكان للخطر.

وأشاد البيان بقرارات إغلاق أسواق القات في الكثير من المحافظات اليمنية، وقرار منع دخول القات نهائياً إلى حضرموت، معتبراً هذه الخطوة حَجَرَ الأساس للتخلص من آفة القات التي أهدرت صحة الشباب وأوقاتهم وأموالهم.

وأوضح البيان أنّ قرارات إغلاق أسواق القات فرصة لمن لم يستطع الامتناع عن عادة مضغ القات في السابق لتركه الآن، واستغلال أوقاته بأعمال أفضل تعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع والوطن.

وفيما يلي نَصُّ البيان:

بيان مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات
بمناسبة يوم الصحة العالمي 2020

يصادف اليوم الثلاثاء 7 أبريل يوم الصحة العالمي، والذي يحتفل به سنوياً في ذكرى إنشاء منظمة الصحة العالمية، وتأتي هذه المناسبة اليوم وسط كارثة عالمية تتجلى فى جائحة “كورونا”، والتي كشفت ضعف الأنظمة الصحية في الدول العظمى وعدم قدرتها القضاء على فيروس “كوفيد-19” الذي يستمر في الانتشار بشكل مخيف.

وفي الوقت الذي نحمد الله على عدم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في بلادنا اليمن إلا أنَّ ذلك يستدعي منا المزيد من الحذر لتجنب مخاطر انتشار العدوى، وتدعو مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات الجميع للالتزام بتعليمات وإرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا “كوفيد-19”.

ووسط التحذيرات المستمرة بتجنب الازدحامات التي تعد أكبر أسباب الانتشار الواسع للفيروس في العالم، فإنّ أسواق القات في اليمن تعد أكثر الأماكن ازدحاماً، وهذا الأمر يضع صحة جميع السكان في دائرة الخطر، ومن واجبنا جميعاً الوقوف يداً واحدة لمنع انتشار فيروس كورونا “كوفيد-19” وتجنب أسواق ومجالس القات.

وتشيد مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات، بقرارات إغلاق أسواق القات في الكثير من المحافظات اليمنية، وبقرار منع دخوله نهائياً إلى حضرموت، وتعتبر هذه الخطوة حَجَرَ الأساس للتخلص من آفة القات التي أهدرت صحة الشباب وأوقاتهم وأموالهم وكانت سبباً في حرمان الكثير من الأسر بعض أساسيات الحياة، باعتبارها الهمّ الأول لرب الأسرة، كما يُعد إغلاق أسواق القات فرصة لمن لم يستطع الامتناع عن عادة مضغ هذه النبتة في السابق لتركه الآن، واستغلال الوقت الذي كان يهدره في مضغ القات بأعمال أفضل تعود بالنفع على الفرد والأسرة والمجتمع والوطن.

صادر عن مؤسسة النجاة للتوعية بأضرار القات
الثلاثاء 7 أبريل 202‪0م

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى