يمن اتحادي - متابعة خاصة سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من إعلان وزارة الداخلية في حكومة مليشيات الحوثي الانقلابية غير المعترف بها دولياً بأنها جمعت من منتسبي وزارة الداخلية المرحلة الأولى مبلغ 191 مليون ريال يمني كتبرعات للقضية الفلسطينية. وقال الناشطون إن هذا المشهد يعكس المفارقة المحزنة والمأساة التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، ومنهم منتسبو وزارة الداخلية الذين نهبت مليشيات الحوثي رواتبهم وحرمتهم منها على مدى سنوات الحرب الماضية. مضيفين أن ذلك يأتي بالتزامن مع إعلان وزارة التربية والتعليم في حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها التبرع بملايين الريالات في سياق الدعاية لجمع الأموال لمصلحة ما يسمى بالمجهود الحربي، فيما يتضور نحو 170 ألف معلم وأسرهم جوعاً بسبب سطو الجماعة على رواتبهم منذ 2016. وأشار الناشطون إلى إبراز وسائل الإعلام الحوثية ما قالت إنها مبالغ كبيرة جمعت تحت مسمى دعم القضية الفلسطينية والزكاة والمجهود الحربي في وقت يعرض فيه أحد مهندسي النفط إحدى كليتيه للبيع لتغطية نفقات أسرته.