عدن - متابعة خاصة "يمن اتحادي"
أعرب مصدرا مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة عن بالغ أسفه لحدة الانقطاعات الغير مسبوقة في التيار الكهرباء التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن والناجمة عن عدة أسباب خارجة عن عن إرادة الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء أبرزها التفجير الإرهابي الذي تعرض له انبوب النفط في الخط الناقل من صافر بمحافظة مأرب الى منطقة النشيمة ومانتج عنه من توقف في إمدادت النفط وحال دون وصول المشتقات النفطية المخصصة لمحطات التوليد وتوقف العمل في جميع المحطات في امر تزامن فيه العمل الارهابي الذي تعرض له انبوب النفط مع حالة إضراب عمال وموظفي الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية وهو الأمر الذي ضاعف من حجم المشكلة وانعدام الوقود لمحطات التوليد باعتبار الإضراب جاء في توقيت صعب جدا تمر بها البلد وهو ما يجعلنا نعول على الموظفين في الشركة في إنهاء الإضراب والعودة للعمل في وضع يتطلب من الجميع في كافة قطاعات الدولة العمل بروح المسؤولية الجماعية وتغليب المصلحة العامة في هذه الاوقات العصيبة والتفهم للظروف والتحديات الصعبة التي تواجهها البلد عموما. كي يكون الجميع جزء من الحل والبناء
وفي الوقت ذاته ادان المصدر المسؤول الاعمال الارهابية التي طالت أنبوب النفط الذي كان من أبرز تدعياته توقف خدمة الكهرباء راجيا ان تتمكن الجهات المعنية في الدولة في سرعة تنفيذ الاصلاحات.
واعرب المصدر المسؤول عن أمله في تفهم المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن لحالة الاطفاءات الناتجة عن تلك الأسباب التي لاعلاقة للوزارة بها مشيرًا الى تفهمه للاوضاع والمعاناة التي يواجهها المواطنين جراء توقف خدمة الكهرباء بصورة كليه والتي لم لم يكن بمقدور الوزارة ومؤسساتها عمل شيء حيال ذالك وقال ان الارهاب لا دين له ولا يفرق بين مواطنين او دولة فالجميع يدفع ثمنه دون استثناء
وتطرق الى جملة من التحديات والصعوبات التي ظلت توجهها وزارة الكهرباء والطاقة خلال السنوات الماضية جراء الحرب الحوثية الكارثية التي دمرت الاقتصاد الوطني والبنية التحتية للدولة والتي كان المتضرر الأكبر منها قطاع الكهرباء الذي تعرض للدمار الكبير في سائر اجزاء المنضومة الكهربائية من خطوط نقل وشبكات محلية ومحطات توليديه وتحويليه ونهب المخزونات المتوفرة من خطوط ومحولات وقطاع غيار كل ذالك جعل الدولة تعمل من الصفر في سباق مع الزمن لاعادة بناء المنظومة
وقال المصدر انه على الرغم من كل ذالك لطالما حرصت الحكومة من خلال وزارة الكهرباء والطاقة على القيام بمسؤولياتها بصمت انطلاقا من ان الكهرباء خدمة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها لانها مسألة حياة تقدم لام وطفل وشيخ مسن ومرضاء وعموم المواطنين ظلت الدولة ولا زالت تقدمها في حدود المتاح والممكن باسعار رمزية رغم التكلفة الضخمة والباهضة التي تتحملها الدولة واستمرت مؤسسات وقطاعات الكهرباء تعمل رغم توقف البرنامج الاستثماري جراء غياب التمويلات الحكومية وضاعف من ذالك توقف تصدير النفط.
معربا عن أمله في تفهم المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن لحالة الاطفاءات الناتجة عن تلك الأسباب التي لاعلاقة للوزارة بها مشيرًا تفهمه للاوضاع والمعاناة التي يواجهها المواطنين جراء توقف خدمة الكهرباء بصورة كليه لم يكن بمقدور الوزارة ومؤسساتها عمل شيء حيال ذالك وقال ان الارهاب لا دين له ولا يفرق بين مواطنين او دولة فالجميع يدفع ثمنه
وقال المصدر لطالما حرصت وزارة الكهرباء والطاقة على القيام بمسؤولياتها بصمت انطلاقا من ان الكهرباء خدمة ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها لانها مسألة حياة تقدم لام وطفل وشيخ مسن ومرضاء وعموم المواطنين ظلت الدولة ولا زالت تقدمها في حدود المتاح والممكن باسعار رمزية رغم التكلفة الضخمة والباهضة التي تتحملها الدولة.
واستعرض المصدر الجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة رئيس الوزراء والوزارات المعنية في الدولة سواء فيما يتعلق بالحلول الاسعافية المتثملة في توفير الوقود او من خلال متابعة سير العمل في انجاز المشاريع الاستراتيجية الجارى العمل بها في العديد من المحافظات المحررة من أجل ايجاد الحلول المستدامة لمشكلة الكهرباء على المدى المتواسط وعلى مدي السنوات القادمة.
والتي اسفرت عن انجاز محطات الطاقة الشمسية في العديد من المحافظات المحررة وجاري العمل لانجاز المرحلة الثانية من محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن
وقال المصدر انه في الوقت الذي يطالب فيه الجميع الدولة في توفير الحلول لمشكلة الكهرباء فاننا نتطلع الى توضيح ان ذالك لن يكون بيوم وليلة ولكنه يتطلب الوقت الكافي لانجاز المشاريع الجاري العمل فيها
ولفت المصدر بان العمل حاري في انحاز المشاريع الاستراتيجية التي توفر الحلول المستدامة وتخفض كلفة انتاج الطاقة من خلال محطات تعمل بالوقود الأقل كلفة
اضف تعليقك على الخبر