ارسال بالايميل :
6095
يمن اتحادي - متابعات
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، أنه اختتم زيارة إلى المملكة العربية السعودية استغرقت ثلاثة أيام، التقى فيها بكبار المسؤولين السعوديين واليمنيين.
وقال مكتب المبعوث في بيان، إن "غريفيث ناقش خلال الزيارة خطة الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء اليمن، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والسلع من وإلى البلاد، وإلزام أطراف النزاع باستئناف العملية السياسية لإنهاء الصراع.
وأوضح أنه التقى نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ونائب الرئيس اليمني، علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن، محمد الجابر، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بالإضافة إلى دبلوماسيين آخرين.
وقال غريفيث إنه "ناقش في اجتماعاته الوضع الحرج في مأرب، وشدد على ضرورة وقف معركة مأرب لإتاحة الفرصة أمام جهود السلام الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية".
وأعرب عن أمله في أن يستمر تنفيذ اتفاق الرياض في التقدم، وشدد على أهمية تجنب المزيد من التشرذم في اليمن، مضيفا: "تقع على عاتق الأطراف مسؤولية تجاه الشعب اليمني لحل خلافاتهم بشكل سلمي".
وتابع: "إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وإذا ازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور".
وزاد: "يستحق اليمنيون ما هو أفضل من حياة تسودها حرب لا تنتهي".
والثلاثاء، قال المبعوث الأمريكي لليمن، تيم ليندركينج، إن المقترح المطروح لوقف إطلاق النار في اليمن "معقول وعادل".
ولفت كينج في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إلى أن السعودية والحكومة اليمنية، تدعمان المقترح الأممي، وهو ما يستدعي انتهاج جماعة الحوثيين للنهج ذاته.
وأضاف، أن "لا هدف من الحرب في اليمن حاليا ولكنها تزيد من تدهور الوضع الإنساني"، وقال: "نركز على مأرب في الوقت الحالي لأننا نرى العمليات هناك لا تصب في مصلحة السلام وخفض التصعيد".
وكانت الخارجية الأميركية قد اتهمت في بيان في 7/ مايو الجاري؛ الحوثيين بإضاعة فرصة كبرى لإظهار الالتزام بالسلام، برفضهم لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في العاصمة العمانية مسقط.
اضف تعليقك على الخبر