يمن اتحادي - متابعات
بحث وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود، اليوم الأحد، مع السفير الفرنسي لدى بلادنا جان ماري صفا، تفعيل التعاون والشراكة في المجال النفطي والغازي، وذلك في أول نشاط له بعد أداء الحكومة اليمين الدستورية.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" فإن الوزير باعبود، تطرق إلى شرح حول الصعوبات والمعوقات التي تواجه الحكومة في المرحلة الحالية، وأهمها الجانب الاقتصادي الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي في مساندة ودعم الحكومة في كافة المجالات.
وأوضح أن الحكومة ستضع ضمن أولوياتها تحسين الجانب الاقتصادي والخدمي الذي يشكل العامل الأهم في عملية الاستقرار، والذي يتطلب توفير الإيرادات من كافة قطاعات الدولة الإيرادية وأهمها القطاع النفطي والغازي.
وأكد باعبود أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على بذل كافة الجهود لتفعيل عمل المؤسسات الحكومية وتقديم كل الخدمات للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية، وهذا ما ستعمل عليه الحكومة في المرحلة القادمة.
من جانبه بارك السفير الفرنسي، تشكيل الحكومة وسعادته بهذه الخطوة التي تعد ترجمة فعلية لاتفاق الرياض. مؤكدا دعم بلاده لهذه الحكومة من أجل إنجاحها وستسمر في التنسيق مع كافة الجهات الحكومية وأولها وزارة النفط لضمان تفعيل الشراكة والتنسيق بين الجانبين.
يشار إلى أن شركة الطاقة الفرنسية توتال، تستثمر في مجال الغاز الطبيعي في اليمن من خلال منشأة بلحاف بمحافظة شبوة التي تسيطر عليها قوات إماراتية منذ 5 سنوات، والتي حولتها إلى سجن للاعتقال وممارسة التعذيب.
وكان 51 نائبا فرنسيا تقدموا في منتصف ديسمبر الجاري برسالة موقعة إلى وزارة أوروبا للشؤون الخارجية، للضغط على أبوظبي لوقف استخدام الإمارات شركة "توتال" الفرنسية في اليمن، كقاعدة عسكرية وسجن سري يمارس فيه أشكال التعذيب.
ويعد مشروع الغاز المسال أضخم مشروع صناعي ورأس مال استثماري في تاريخ اليمن، بلغت كلفته 4 مليارات دولار، وتبلغ طاقته الإنتاجية 6 ملايين و900 ألف طن من الغاز الطبيعي في السنة الواحدة، وتحصل توتال على 40٪ من واردات المنشأة
وبحسب تقارير حكومية، فإن توقف صادرات الغاز كبّد الحكومة اليمنية خسارة تقدر بحوالي 5 مليار دولار منذ إبريل 2015.
المصدر / سبأ - يمن شباب
اضف تعليقك على الخبر