أصدر الرئيس "عبدربه منصور هادي"، مساء الجمعة، قراراً جمهورياً يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة وتسمية أعضاءها.

وشملت الحكومة الجديدة التي يرأسها معين عبدالملك سعيد، 24 وزيراً، وذلك تنفيذاً لآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، المتعثر منذ 13 شهراً.

وكان لافتاً من خلال التشكيلة الوزارة الجديدة، استحواذ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات والسعودية، حيث تم منحه خمس حقائب وزارة تعد من أهم الوزارات الإيرادية، كالثروة السمكية التي ذهبت إلى القيادي في الانتقالي سالم عبدالله عيسى السقطري.

ويعد سالم السقطري، أحد أبرز القيادات المشاركة في الانقلاب على السلطة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى في يونيو الماضي.

ومؤخراً، أصبح المتمرد سالم السقطري أحد أذرع الإمارات وأدواتها في محافظة أرخبيل سقطرى.

وسالم السقطري, من مواليد سقطرى , خريج الكلية العسكرية في عدن صلاح الدين عام 1989م.

وعمل السقطرى في سلك القوات المسلحة ثم انتقل إلى قيادة وزارة الداخلية وفيها تدرج في العديد من المناصب آخرها مدير أمن محافظة أرخبيل سقطرى, ومن ثم محافظا لمحافظة أرخبيل سقطرى وأخيراً عضو في المجلس الانتقالي الجنوبي.

ومن أبرز الحقائب الوزارية التي حصل عليها المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، الزراعة ويقودها سالم عبد الله عيسى السقطري، النقل ويقودها عبد السلام صالح حميد هادي، الخدمة المدنية ويقودها عبد الناصر أحمد علي الوالي، والثلاثة قادة بـ"المجلس الانتقالي".

ويقول مراقبون، إن التشكيلة الوزارية الجديدة، انتصاراً للسعودية والإمارات، وفضيحة سياسية بحق السلطة الشرعية والنخب السياسية في البلاد، التي قبلت بفرض هذه التشكيلة، وأعلنت عنها حتى قبل تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق الذي ترعاه الرياض.

المصدر / المهرية نت