تجددت الاشتباكات المسلحة، بين القوات الحكومية ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في محافظة أبين، وذلك بعد ساعات من إعلان التوافق على تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا، ووصول قوة عسكرية سعودية إلى شقرة.

وحسب المهرية نت .. قالت مصادر عسكرية حكومية: إن "قوات الجيش الوطني تصدت لمحاولة مليشيا الانتقالي التقدم في جبهة الشيخ سالم بالمحافظة، وأجبرتها على العودة إلى مواقعها".

يأتي ذلك، بعد ساعات من إعلان التحالف توافق المكونات السياسية اليمنية الموقعة على ما يسمى بـ "اتفاق الرياض"، بشأن تشكيل حكومة جديدة تضم 24 وزيرا، خلال أسبوع.

كما يأتي بالتزامن مع وصول قوات سعودية إلى أبين، في محاولة سعودية لتنفيذ الجانب العسكري من اتفاق الرياض الذي تعذّر تنفيذه منذ التوقيع عليه بين الجانبين نهاية العام الماضي.

والخميس، أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي "حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق الرياض، والتسريع في آلية تنفيذه على أرض الواقع، وتشكيل الحكومة".

ودعا الرئيس هادي، عقب تسلمه أوراق اعتماد سفيري كوريا وفرنسا لدى اليمن، إلى "توحيد الجهود وصولا إلى تحقيق الهدف المنشود في بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة، وقطع دابر المشروع الإيراني، الذي يستهدف اليمن والمنطقة".