بقلم / أحمد ماهر* البعض يسأل ماهو مصير الميسري؟ وأين سوف يذهب بعد تشكيل الحكومة؟ وهل سيكون موجود بالحكومة أو لا؟ والإجابة بسيطة. وجود الميسري بالحكومة يعطي لها هيبة وقوة ويجعل منها حكومة قوية صاحبة قرار بالدولة وأرض الواقع. وعدم وجود الميسري لن ينقص من قيمته شيءٍ. سيظل أحمد الميسري هو أحمد الميسري. إن كان بالحكومة أو خارجها! الميسري سياسي ورجل دولة لديه أنصار بكل أنحاء الجمهورية والجميع يحترمون شجاعته وتمسكه بالسيادة الوطنية ودفاعه عن الجمهورية. الميسري حتى لو لم يكون بالحكومة الجديدة فسوف يكون حاضرًا بكل أرجاء اليمن ولن يستطيع أحد أن يغير حب المواطنين له. الكثير يرى بالميسري مناضل يمني حُر. ويكفي الأبيات البسيطة التي قالها وسوف تخلد للتاريخ واتحدى أي وزير بالحكومة الجديدة ان يقول مثله. ( لا أموال السعودية أو الإمارات أو قطر قادرة على شراء الميسري وغير الميسري من أحرار اليمن... لسبب واحد لسنا بضاعة للبيع) وكم نتمنى أن يكون هذا شعار كل وزير! ورسالتي الشخصية للوزير الميسري. إذا كنت بالحكومة يا "ذيب عله" فأنت تعطي لها قوة. وإذا لم تكن فيها فسوف تكون حاضر بقلب كل يمني حُر. والمنصب لن يزيدك قدر فأنت من تعطي للمنصب قيمة وشأن وليس العكس. ويكفي ما فعلته بالداخلية ووقوفك أمام المشروع الإماراتي ودفاعك عن الدولة بعدن وأبين سوف يُخلد للتاريخ. دمت فخرًا لليمن واليمنيين أيُها القائد الشجاع. *من صفحة الكاتب بالفيسبوك