يمن اتحادي - فهمي عبدالواحد تواصلا لمسلسل الأزمات المتتالية التي تلاحق اليمنيين في داخل الوطن وخارجه باتت حتى المنظمات الدولية تتعامل بتهميش ولا مبالاة مع قضايا اليمنين. في كينيا الأفريقية يقبع ثلاثة يمنيين رهن الاحتجاز منذ ما يقارب أربعة أشهر دون ذنب سوى أنهم حاولوا البحث عن عمل بعد أن ضاق عليهم الحال في مخيمات اللاجئين التي غادروها في الصومال وإثيوبيا. على الحدود الصومالية مع كينيا تم اعتقالهم بعد أن دخلوا منطقة غارسيا الكينية في شهر يوليو الماضي وبعد أن قرر القاضي اعادتهم إلى مخيماتهم تنصلت منظمة اللاجئين UNHCR في العمل على إعادة توطينهم في كينيا أو اعادتهم إلى مخيمات اللاجئين التي جاءوا منها. الأخ عبد الرحمن النضيري ممثل الإتحاد العالمي للجاليات اليمنية الذي يتابع الموضوع منذ أشهر اوضح ان سفارة اليمن في كينيا وجهت رسالة إلى محكمة غارسيا الكينية لمراجعة قرارها والسماح لهم بالبقاء في كينيا كجانب إنساني إلا أنها لم تتلق أي رد حتى الآن. مشيرا ان المحتجزين الثلاثة منير محمد حمران ومعاذ قاسم الحبشي وأحمد علي جمعان يعيشون اوضاعا صعبة في سجن جارسيا بعد أن تقطعت بهم كل السبل وتهرب منظمة اللاجئين من التكفل بعودتهم إلى مخيماتهم، فيما يقوم الاتحاد العالمي للجاليات بتوفير معونة يومية لهم لمواجهة متطلبات العيش حتى يتم الفصل في أمرهم. داعيا الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والإنسانية سرعة التحرك لمساعدتهم خاصة أن أحمد علي جمعان الذي فقد جوازه يعاني من مشاكل مرضية وبدأ إضراب عن الطعام منذ حوالي أسبوع.