الكاتب : فلاح انور
يسيطر القلق على الشعب اليمني بسبب الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وهناك معلومات تنذر بأجواء غير مريحه في المرحلة المقبلة حيث سيشتد الصراع السياسي على الساحة الداخلية وبتتفاقم الأوضاع المعيشية أكثر واكثر ولن ستقدم حكومة بن بريك اي حلول ومعالجات لعدم وجود خطط واضحة وكل الحلول مرتبطة بالوضع السياسي المازوم في إطار الخلافات القائمة بين أعضاء المجلس الرئاسي والتي تأكد على أن الوطن متجهه إلى صراع بين هؤلاء القادة وان الامور ذاهبة إلى مالا يحمد عقباه على كافة المستويات .
اخيرا فإن هذه الأوضاع لاتبين باي انفراجات قريبة في ظل الشلل الذي يصيب مؤسسات الدولة كذلك الوضع الحكومي الهش والحملات السياسية المتبادلة بين الفرقاء السياسيين وصولا إلى المظاهرات التي خرجت في عدن وتعز وابين وسوف تلاحقها المحافظات الأخرى نتيجة الأوضاع المعيشية المتدهورة لانه الامور لم تحتمل والأجواء غير قابلة للتسويف أمام موجات التصعيد التي تتوالي فصولها في المرحلة القادمة فالأمور تدور في حلقة مفرغة والمسألة باتت معقدة ومرتبطة بالحل الداخلي وتتعداه إلى أكثر ماهو بكثير .
اضف تعليقك على المقال