الكاتب : فلاح انور
ماجناه الشعب اليمني طوال السنيين من تغير في المناصب الحكومية وفي جميع النواحي السياسية والاقتصادية ... لم يخرج كثيرا عن إطار الشعارات والوعود الكاذبه وارى أن العملية السياسية تدور حول محور الصراع المحموم للاستحواذ على المناصب والكراسي فاليوم نفس الوجوه التي كانت الدولة وتم تعينها من قبل المجلس الرئاسي ولايخفي على كل أبناء الشعب فهو من النظام الفاسد فهو جزء فعال منهم ولم يغيب رئيس الوزراء الجديد عن مواقع المسؤولية ولا لشهر واحد فقد ظل يتنقل من منصب الى اخر لعدة سنوات وبهذا يكون قد احيط علما بكل تفاصيل الفساد في أجهزة الدولة فلم نسمع منه كلمة واحدة تدين ذلك الفساد ؟ ولا احد يعلم مالهذه الإجراءات التغير من أهمية في الوقت الراهن ولكنها لن تلبي مطالب الشعب المباشرة بل هي مجرد تبويق اعلام وتصريحات مزخرفة بوهم الحقيقة التي لم تغيب يوما عن كذب وازدواجية في الرأي لهؤلاء المتشدقين منصب المسؤولية فهم من كذبه لأخرى يدورون حول طاولة السلطة .
الشعب بحاجة لمشروع سياسي وطني يحقق لهم التالف والتكاتف بينهم وبين السلطة على أساس تصديق الأفعال والاقوال وانبعات الروح الوطني التي يستظل بها كل مواطن ومن وجهة نظري أنه لا خلاص لليمنيين من محنتهم الا بحل هؤلاء الساسة الذين تولوا أمور الشعب لمصالحهم الخاصة وتشكيل حكومة إنقاذ مصغرة مؤقته تدير شؤون البلاد إلى أن تصل بالبلاد استعادة العاصمة من جماعة الحوثي والخروج بالوطن إلى بر الأمان ولابد أن يذكر في بنود مشروع حكومة إنقاذ الوطن يشترط أن لاتضم من هؤلاء الساسة ايا منهم فإنهم كانوا منتغعين فاسدين فلا يصح تكليفهم وتسليم مصير الوطن والشعب بأيديهم لهذا يمكن القول ماقام به الرئيس العليمي بتعين بن بريك رئيسا للوزراء ماهي الا خدعة جديدة من خداع سياسة المجلس الرئاسي .
اضف تعليقك على المقال