يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

رشاد العليمي.. الحب للناصري والشنقلة للمؤتمر

حسين البهام

 

الكاتب : حسين البهام

إن الكولسة التي تقوم بها بعض قيادات المؤتمر الشعبي العام لاعادة تشكيل قيادة الحزب العليا امر يبعث على الأسف والسخرية في آن واحد.

لقد عقد في السابق اكثر من اجتماع لاعادة   تشكيل قيادة التنظيم   بمشاركة طيف قيادي واسع وتمثيل من كل المحافظات لكن مع الاسف الشديد فشلت تلك القيادة  في لملمة المؤتمر بسبب صلف بعض القيادات المناطقية التي نراها اليوم تتآمر مع بعض قيادات التنظيم  في الغرف المغلقة  لغرض تسليم هرم التنظيم الاعلى  للمنتفعين.

اليوم يظهر جليا من التسريبات التي كشفت القناع عن الوجه الحقيقي  للدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي سعية  للبسط على رئاسة المؤتمر عن عنصريتة ومناطقيتة المقيتة في تعاطيه مع القضايا الوطنية، اذ رفضت ذات القيادات المتآمرة حاليا لملمة المؤتمر سابقا تحت رئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رغم أنه رئيس البلاد المنتخب ونائب رئيس المؤتمر المنتخب ايضا من المؤتمر العام السابع للحزب.

تآمروا على منع الرئيس هادي من رئاسة المؤتمر لان عقدة المناطقية والعنصرية لا زالت تعشعش في نفوس هؤلاء المرضى والحقد يتحكم من تلابيب قلوبهم ولا يتخيلون ان يرأس المؤتمر ابن محافظة ابين.

وبعد ان خلت لهم الساحة بعد الاطاحة بالرئيس هادي وهو الشرعي والمنتخب، هاهم اليوم يمارسون الكولسة في الغرف المغلقة لادخال المؤتمر الشعبي العام بيت الطاعة وتحويله إلى مظلة لممارسة فسادهم واستبدادهم.

تخيلوا أن الترتيبات التي تحاك تفضي إلى تنصيب الدكتور رشاد العليمي رئيسا لحزب المؤتمر وايضاً تنصيب عثمان مجلي امين عام، وهؤلاء الذي يحيكون تفاصيل هذه اللوحة القميئة يتغنوا بالوحدة وقيمها وهم انفصاليون إلى العظم.

المؤلم في الأمر أن الدكتور رشاد العليمي الذي يسعى بكل جهده للبسط على المؤتمر لا يثق بالمؤتمريين ولا يعتمد عليهم وأثناء التعيينات يجلب رفاقه في الناصري والضالعين في الحزبية يعرفون كم عدد الناصريين الذين تم تعيينهم من قبل الدكتور ، بينما المؤتمر سيكون العصا التي يتوكأ بها، والسلم الذي يتسلق من خلاله للإمساك بزمام الأمور.

اضف تعليقك على المقال