الكاتب : أحمد ناصر مهدي
- ما خرج به اجتماع اللجنة الأولمبية الأخير برئاسة الأستاذ عبد الرحمن الأكوع، الذي أكن له الكثير من التقدير والاحترام بصفته رجل دولة من الطراز الأول ، جعلني أطرح سؤالاً مهما يبحث له عن إجابة علها تفسر حالة (العبط) التي وصلت إليها رياضتنا اليمنية، خصوصاً حول محاولة الأولمبية اليمنية تجميد اتحاد الكرة بحجج واهية سبق وان ذكرتها قبل انتخابات اتحاد الكرة وارسلتها للفيفا وربما لمحكمة كأس واقيمت الانتخابات وباركها الفيفا ، مع ان المفترض ان تكون اللجنة حاضنة للاتحادات ومساعدة على انجاحها لا عرقلتها وتفكيكها وتجميدها
- من يمكنه أن يفسر لنا ما يحدث لدى لجنتنا الموقرة سوى انها خطوة استباقية بعد أن أدركوا بأنهم خارج الحسبة في الانتخابات القادمة للجنة ولن يعد لهم مكانًا في اللجنة وفق القانون و اللوائح و من هذا الباب الشاطر يفهم لا سبيل لهم إلا باخراجه.
- اتحاد الكرة لم يستثني عضوًا واحد من أعضاء الجمعية العمومية حتى من اختلف معه او من كان ضده ومن اعلن تحفظه وتعامل مع اعضاء الجمعية العمومية بنظرة واحدة ؟! بينما اللجنة الاولمبية استبعدت أعضاءًا في جمعيتها العمومية بحجج واهية يدركها مخطط القرار داخل اللجنة من أجل فوز قائمة على حساب أخرى؟!
- انتخابات اتحاد الكرة مضت بمباركة و إقرار الاتحاد الدولي جملة وتفصيلا و الحال ذاته مع اللجنة الأولمبية فيما يخص آخر جمعية عمومية وعدم الاعتراف بغيرها ولم يخرج ذلك عن موجهات الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية وفق ما تعيشه البلاد من ظروف لنؤكد مرة أخرى أن الموضوع وما فيه محاولة الإقصاء بعد أن تأكد واقعهم مستقبلا من اللجنة!!
- وهنا نطرح سؤال : ما الذي تحقق خلال الفترة الماضية من إنجازات للجنة مقابل ما تحقق لاتحاد كرة القدم على اختلاف الفئات السنية؟! هاتوا إنجازا واحد يشفع لكم كلجنة مقابل مشاهد السعادة والفرحة و البهجة التي صنعتها كرة القدم ولكن صحيح من قال "اللي اختشوا ماتوا"؟!
- كان الآحرى بكم شد الهمم والمباركة لتلك الخطوة التي تعد نجاحًا مميزًا في زمن الاقتتال وحرب الشتات، وإيجاد الحلول لإقامة الانتخابات لبقية الاتحادات الرياضية بالصورة التي توجد التجديد في واقع هذه الاتحادات ولكن الغاية معروفة؟!
- حري بلجتنا الأولمبية ، أن تدعوا وزارة الشباب بشقيها لوضع آلية جديدة وسريعة لإقامة الانتخابات في الأندية التي لم تجدد منذ 2014، إذا اعتبرنا أن انتخابات 2014 شملت أندية الدرجة الأولى والثانية، فمن المؤكد أن أندية الدرجة الثالثة ترضخ تحت إدارات متهالكة منذ أكثر من عشرين سنة. ومن ثم يأتي دور فروع الاتحادات التي لا تختلف عن انتخابات الأندية لتختتم دورتها الانتخابية بصورة تليق و لكن المكر السيئ من يحد من ذلك؟!
ختاما : كرة القدم تمثل وطن، تمثل شعب، تحقق السعادة و الإنجاز، ترسم البهجة توحد شعب فما الذي حققتموه حتى يمكن للعقل أن يقبله ويصدقكم ولكن عندما تتضح الحقيقة يعجز الكلام ، وبدلا من ان تداري اللجنة فشلها هاهي تخرج وتعلن غيرتها وزعلها من نجاحات اسعدت كل اليمنيين للأسف الشديد فلا هي التي حققت حتى نجاح واحد ولا هي التي باركت نجاحات اخرى وفي اسوا الاحوال سكتت وتوارت خجلاً
اضف تعليقك على المقال