الكاتب : فلاح انور 

في بداية حديثي اتقدم بالشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا بعد أن فتحت لنا ابوابها بالإقامة في وطنا الثاني نتيجة أوضاع الوطن وقراراتهم التي تصدر بخصوص ابناء الجاليات تخصع لمفهوم احترام سيادة الدولة بناء على مصالحهم الوطنية .

سعادة السفير ... ليس دائما السكوت من الذهب فاحيانا السكوت يمزق القلب وجعا وقهرا على أفعال خارجه عن القيم في التعامل مع أبناء الجالية وقد لاحظت كثرة المناسبات والاحتفالات واللقاءات التي لا تسمن ولا تغني من جوع فاابناء الجالية يحتاجون إلى اجراءات عملية وملموسة واهتمام اكبر في حل قضاياهم ومشاكلهم وعليكم ايجاد الحلول بقدر المستطاع وقد التقيت بعدد من المقيمين بالقاهرة فحكاية تجر حكاية وقصص حزينة واستمعت بانتباه من البعض ومايعانيه وظروفه الذي أجبرته من الرحيل عن الوطن وانتظر سنيين على أمل أن يعود الى الوطن ولكن للاسف طال الانتظار وترددت أوضاعه إلى الاسوء ولايرى في الأفق بوادر امل في العودة واصبح من المنسيين داخل وخارج الوطن حتى لم تتوفر لابنائه مدرسة مجتمعية بل تجارية يتعلمون فيها أسوة بمن داخل الوطن أو حتى حق من العلاج وتركتوه يواجه تكاليف التعليم برسوم باهظة مع رسوم الإقامة فهل آن الأوان أن تستدرك معاناة ابناء الجالية والتواصل مع الدولة اليمنية  والجهات  الحكومية في مصر لمعالجة اوضاع أبناء الجالية لتخفيف معاناتهم.

كذلك لاحظت وجود تعامل فردي وشللية من بعض أعضاء الجالية وعليكم تصحيح الأخطاء والتوجيه إلى الطرق الصحيحة في التنظيم والرقابة وعدم اعطاء مكانة للتربح من اعضاء الجالية والتي تعتبر الأخطر شيوعا باستغلال عملهم في الجالية بطريقة غير سليمة خلافا لاسياسات الجالية وتعد نفسها اكبر من المحاسبة  وهذا مالاحطناه ويجب عليهم الابتعاد من ذلك وتحمل المسؤولية الكاملة وأن يكونوا ذات نزاهه ذاتية ونموذجا وقدرة واختيار حقيقيا للامانه التي يجب أن تكون عنوان عملهم في العمل الانساني لا للمصالحة الشخصية .

يعلم الجميع اني كتبت المقالة بصوت كاتب مقيم في مصر منذ سنوات وتحدث قلبي قبل قلمي بسبب معاناة ابناء الجالية في التعليم والصحة ورسوم الإقامة  وبيوت لاتجد قوتها اليومي ومن هو طريح الفراش لايملك اجر الدواء وبيوت لاتمتلك اي شي لفصل الشتاء وغير ذلك  بينما تنفق أموال من رجال الأعمال وأهل الخير في غير محلها عبر القائمين عليها فالتاريخ يشهد لكم ياسعادة السفير في عملكم الوطني والانساني بروح الضمير وبقوة الحرص والعمل بما وسعكم لخدمة الوطن وأبناء الجالية وبالتأكيد سيتواصل معي اثر نشر المقالة الأكثرية من ابناء الجالية يشكروني على ذلك وسوف أأكد لهم بأن السفير بحاح من الرجال العظماء له نفس عطره يعمل بحروف صامته بعيدا عن الأضواء والدعايات الإعلامية لأجل أبناء الجالية في معالجة كافة الأمور مع الدولة اليمنية والحكومة المصرية وبعيدا عن أي مصالح شخصية لتخفيف معاناة ابناء الجالية في مصر والتوجية لفريق أعضاء ادارة الجالية العمل في الايجابية الشاملة لخدمة أبناء الجالية .