يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

بين السياسة والاجندة

احمد ناصر مهدي

 

الكاتب : احمد ناصر مهدي 

الحديث عن واقع إدارات تلك الأندية  الغير شرعية و  احتجاجها تجاه من أتى بإرادة جمعيته العمومية في محفل رياضي شهد به الجميع يخلق رغبة للضحك على الحال  المخزي والمبكي في آن واحد .

 لا غرابة في ذلك، فعندما تختلط السياسة بالرياضة ممزوجا بالتوجهات والاجندة الشخصية سنجد أن الضحية في النهاية هي تلك  الأندية التي تمثل تاريخا   وأصالة كرة القدم اليمنية ولكنها لم تحترم ذلك و أمست للأسف جوهرة في يد فحام.. 

المجيء بهذه الإدارات كان ولا يزال الهدف  منه تحقيق أجندات بعيدة كل البعد عن الرياضة والحرص على  كرة القدم  والتباكي على وضعها ، رغم أنها كرة القدم من ظلت  العنوان الجميل في واقعنا رغم شتاتنا. 

 حتى تلك  الإدارة العاجزة عن استمرارية فريقها الكروي الأول  تطالب الآخرين بتحدي كل الصعاب في وطن ممزق وغياب الدعم الحكومي والتأثيرات السياسية على واقع الكرة بأن  يكون أكثر مثالية، متناسية أن تجميد نشاطها الكروي ومقاطعتها لأنشطة الاتحاد العام لا يعطيها الحق في التحدث أو المطالبة بشيء من هذا القبيل.

الفريق الآخر   بتاريخه الكبير، فللأسف أصبحت رهينة ولي نعمته، رغم أنه  لم يكن له لا ناقة و لا جمل في الأمر ولكن وجد نفسه منصاعا عبر إدارته التي رمت بكل تطلعات وجماهيرها وراء ظهرها بمبدأ المكسب و الخسارة إن جاز التعبير.

متفارقات غريبة تؤكد أننا نعيش واقعًا مريرًا من المتناقضات اللامتناهية،  تهدف لتغيير مسار كرتنا إلى ما لا يحمد عقباه.

اضف تعليقك على المقال