الكاتب : فلاح انور
كثرة الامل والتفائل خاصة بعد إعلان المجلس الرئاسي اول أمس الحرب ضد الفساد ووقف العبث بالمال العام ومحاسبة الفاسدين وتقديمهم إلى العدالة وقد سمعنا بفضائح تزكم الانوف وقرانا ماسي لاتعد ولاتحصى فلا تتركوا هؤلاء الفاسدين طلقاء ويغادروا الوطن دون محاسبة ومحاكمة فالبعض يغادر ويترك وكلاء له يديرون اعماله ويذهب إلى دولة أخرى ويعيش فيها ويوظف ماسرقة في مصاريفها وبنوكها وعدم الملاحقة له ماعادت بعض الدول تاخد الموضوع بعين الاعتبار وان الدولة لاتطالب به فهؤلاء الفاسدين تمسخت شخصيتهم حتى ماعادوا يخافوا اي انسان كان وكيف يخافون انسان وهم لا يخافون الله وعظمته وان كل ماجرى في الوطن من نهب وسرقة للمال العام لم يمر بخاطر أحد فقد افلسوا الدولة وافقروها وربما البعض لايزال باقي في منصبه وربما بمنصب اكبر بحكم العملية السياسية الوسخة .
الوطن يواجه تحديات فساد ضخمة على رأسها غياب النزاهة السياسية وكثير ماسمعنا من السياسيون في تصريحاتهم تدابير لمكافحة الفساد لكنهم لم يحرزوا اي تقدم في حل مشكلة إنهاء الفساد فهناك مستندات مسربة الجزء الأكبر فسادا في الدولة وأن هناك مليارات الدولارات مفقودة من شركات نفظ ودوائر حكومية بأرقام لحجم الفساد وليس هناك مرفق خالي من الفساد وكم من رشوة دفعت وكم من مسؤول اختلس وكم من عقد زور وكم من تسهيلات قدمت إلى شركات مقابل عمولة وكم من شركات وهميه صرفت لها مبالغ خيالية وكم من فضائح نشرت عبر التواصل الاجتماعي فإن كل ماحصل يشكل تاريخ اسود للوطن من هؤلاء الفاسدين .
اضف تعليقك على المقال