يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

الفساد والصفقات المشبوهه تحت الطاولة

فلاح انور

 

الكاتب : فلاح انور 

لقد كتبت وكتب غيري عن الفساد في الحكومة لكن للاسف أن هذه الكتابات لم تلق اي صدى واليوم يكتشف لنا مدى الفساد في مكتب حكومة بن مبارك اختلاسات بملايين الدولارات وكنا نرى بين الحين والآخر صرخات رئيس الوزراء محاربة الفساد والغريب أن الفاسد من المقربين إلى رئيس الوزراء والكل اليوم علم بما حدث من قضايا فساد في مكتب  رئيس الوزراء فالكل هناك شركاء وصمتهم كانوا متفقين لم يذكر أحد أنه كان شخصية فاسدة واليوم اختلفوا وانتهت مصالحهم وتفاضحوا فيما بينهما واكتشف لنا الفساد والصفقات المشبوهه التي تم التعاقد عليها من تحت الطاولة والشعب غافل عما يفعل هؤلاء الفاسدين بقوتهم ومصيرهم وهنا انصح رئيس الوزراء بن مبارك أن يتقدم باستقالته بعد قضايا الفساد في مكتبه التي لا تعد ولا تحصى في ضياع مليارات ونطالب بحكومة جديدة لإعادة أموال الشعب المنهوبه من قبل هؤلاء الفاسدين .

كتاباتي عن الفساد لست عدو لأحد وانما المنفعه الوحيده املي بتغير الواقع التي نعيشه ولا استطيع السكوت عن الخطاء والفساد فكيف بواقع الفساد في مكتب حكومة بن مبارك الذي ظهر للعيان وبعد تواصلي مع شخصيات معروفه جاء الجواب نعم فساد مكتب رئيس الحكومة صحيح يعني واقع مؤلم والحديث عنه لم يعد من المحرمات وربما هناك الكثير من تحدثوا عن الموضوع غير المطبلين للحكومة مدفوعين الاجر المسبق وهنا أقول إن حديثي عن فساد الحكومة لأنني ليس مرتهن لاشخاص سياسية أو جماعة أو حزب انتمي إليه فكتاباتي عن الفساد الصحوة والاستيقاظ لمستقبل وطني .

وطني لن يتقدم ولن يتطور مدام من تولى أموره هؤلاء الفاسدين لقد فقدنا كل شي ونرى الظلم كل يوم داخل الوطن حتى وانا بعيد عنه في المهجر أرى الإهمال والحرمان وطريق الهدر والمحسوبيات والمصالح الشخصية فالوطن رحل ورحلت معه هامات وطنية شريفة كانت تسعى إلى بناء دولة وأما سلطة اليوم لديهم البراعه في العزف على موسيقى الكلمة ويظهرون للشعب أنهم يسعون لإنقاذ الوطن وإخراجه من الظلمات ولكن الشعب عرف اللعبه ولكنهم مصرون على خداع الشعب وانصح رئيس الحكومة بن مبارك أن يستقيل من منصبه بعد فضيحة الفساد في مكتبه نعم  فهذا هو الحل .

اضف تعليقك على المقال