الكاتب ؛ علي الريمي 

ان ياتي (الفوز الاول )متاخرا  افضل من ان  عدم المجيء ذلك ماحدث للكرة اليمنية عندما استطاع منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم ان يحقق الفوز الاول له في بطولات كاس الخليج منذ اول حضور له بالبطولة عام 2003 في خليجي 16 الذي اقيم في دولة الكويت الشقيقه وفي(الكويت )جاء الفوز الاول للاحمر اليمني في خليجي 26 وبغض النظر عن أهمية هذا الفوز او عدم اهميته كونه جاء في ختام منافسات الجوله الثالثه والاخيرة من دور المجموعات 
الا ان هذا الفوز له طعم ومذاق خاص بنكهة المونديال الخليجي الكروي الذي اقترب من المحطه قبل الاخيره له
يمكن القول ان تحقيق المنتخب الوطني الاول لفوزه الاول ع منتخب البحرين المتاهل سلفا يعتبر تتويجا رائعا لمشوار الأحمر اليمني في خليجي 26 حيث سجل فيه نتائج مشرفه جدا جدا وحظي نجومه باحترام وتقدير المتابعين للبطولة 
ويمكن البناء على هذا الفوز الاول والنتائج التي خرج بها المنتخب عموما لتأسيس منتخب يمني قوي مستقبلا لان اللاعبين الموجودين في صفوفه من افضل المواهب اليمنيه في الظروف الراهنه 
ولاول مره نشاهد ونتابع منتخب بهذا الالق يسجل اربعه اهداف ويستقبل خمسه ويحصد اول ثلاث نقاط بعد ان خاض 35 مباراة طوال 11 مشاركة في بطولات الخليج خسر 29 مباراة وتعادل في ست مباريات لياتي الفوز الاول اخيرا في خليجي 26 بدولة الكويت التي كانت شاهدة على اول تواجد لكرة القدم اليمنية في المونديال الخليجي عام 2003 م
ومنذ ذلك العام جاء يوم السبت 28 ديسمبر 2024 ليشهد تسجيل اول فوز للمنتخب اليمني وكان ع حساب شقيقة منتخب البحرين بهدفين مقابل هدف 
وليشهد كذلك فوز لاعب منتخبنا/عبدالمجيد صباره بجائزة افضل لاعب بالمباراة وهي المرة الأولى/أيضا/التي يحقق فيها لاعب يمني مثل هذه الجائزة الفردية 
تحيه لكل فرد من أفراد هذا المنتخب المبشر بالخير والى كل عضو في الجهازين الفني والإداري والطبي وقبل ذلك كل التقدير والاحترام لرئيس وأعضاء الاتحاد العام لكرة القدم ع كل ماقدموه لهذا المنتخب وكل المنتخبات الوطنيه الاخرى 
ومن نجاح إلى نجاح بإذن المولى جل وعلا