الكاتب : شكري الحذيفي
-- يتربص أرباب السيناريوهات الهوليودية أن تؤول أخبار الانتخابات لاتحاد عام كرة القدم إلى النهاية التي رسمتها أدمغتهم " الترللي " ويتمنوها لا تقام ولا تمضي نحو الثلاثين من نوفمبر موعد إجرائها ..
فتجدهم يصعدون من لغة التشكيك ويلفقون استنتاجات يعدونها صائبة ويفسرون مواد الآسيوي والفيفا ويكيفونها حسب ما يخدم توجهاتهم وآراءهم المناوئة لاتحاد العيسي..
يؤلبون من يتابعهم في جروباتهم ويعلبونه بمضادات الحقائق وزيف الوقائع ويرمون العيسي بكل نقيصة ويمجدون شخصيات ليس لها وجود في واقعنا الرياضي ولاتملك من أمرها شيئا ولا وزن لها في التأثير على مستوى ناد من أندية محافظاتهم فكيف سيعتلي هؤلاء كرسي المسئولية للاتحاد العام لكرة القدم وهم مسلوبو الشخصية وفاقدو الإمكانية وخبراتهم في هذا المجال صفرية وهم نكرات ومجهولون رياضيا وإداريا..
-- يستميتون في معاداة شخص العيسي بدوافع المناوءة السياسية لا رغبة في الصالح العام ..وبعضهم لعدم استفادته من وجود العيسي على رأس السلطة لكرة القدم..ومنهم من أفسد عليه العيسي مشروعه "الوهمي" ورفضه تعيينه أو منحه فرصة للولوج إلى عضوية الاتحاد العام لأن العيسي اكتشف حقيقة هذا البائس بأنه ليس سوى طحلب متسلق ونبات هالوك متطفل .فوجدناه يصطف مع معسكر المشارعين الذين يضجون ويكتبون سيناريوهات يومية في جروباتهم يحمون "السوق السوداء " ليوسعوا حيز المعارضة ويحاولوا أن يهيجوا الشارع الرياضي ضد شخص العيسي بلا جدوى لأن نواياهم معلومة للرأي العام الرياضي ..
ولما تتابع كتاباتهم تجد العجب العجاب أولا ينشرون الأخبار ثم يحللونها..وفي ختام تحليلاتهم التي تجعلك أقرب إلى تصديقهم يفضحون نواياهم بالخاتمة فيبان زيفهم وغرضهم السيء..فيقولون مثلا ..هيا وينكم يا أندية صنعاء ليش ما تتحركوا..مالكم..لاتتركوا أندية عدن وحدها في المواجهة الأحق تصطفون وتلتقطون من الانتقالي الإشارة ..
وعندما أصدر نادي العروبة بيانه وجدت أصحاب جروبات السوق السوداء يخاطبون أندية عدن والجنوب عموما : .ياالله ساندوا وتحركوا ..إلى متى جالسين تتبكبكوا ..قوموا آزروا موقف السويدي. قاطعوا الانتخابات..باقي للعيسي شوية ويفشل..؟!؟!.
المهم...تحريض كل يوم في الجروبات السوداء..ولغة منحطة في التوصيف والخطاب المستهجن والكتابة التي تجعلك تتأكد أن هؤلاء قد تحولوا إلى حشد للسباب والقذف واللقافة وقلة الأدب..ليس إلا..مع أن الاختلاف في الرأي لا يفسد الود..أما مجموعات الجروبات المناوئة فتبيح لألسنتها النيل من الشخص في أمور يترفع الإنسان ذو المروءة أن يلمح إليها ناهيك عن التصريح بها..
باختصار..هذه هي حكاية الجروبات التي تحولت إلى سوق سوداء سيئة الصيت وقبيحة الصوت..فاللجنة قالت كلمتها..ونبيل الفقيه له وجهة نظره التي ينبغي احترامها. لكن استقالته لن تغير في المشهد الانتخابي .ولن تحرفه عن مساره .شاء من شاء وأبى من أبى..والشيخ أحمد صالح العيسي قدها وقدود..إن شاء الله..
-- شكرا لمن يستوعبون..
اضف تعليقك على المقال