الكاتب : عبد الجبار المعلمي
لنكن جميعاً صادقين مع الله القادر المتقدر أولاً ومع أنفسنا وتوجهاتنا الحقيقية ثانياً في قول كلمة حق في كل جهود قيادة الإتحاد العام لكرة القدم بعيداً عن أي أحقاد أو ضغائن دفينة ضد هذا القيادي أو ذاك ونحيد كل مافي قلوبنا من غل وكراهية ونسموا بعقولنا فوق الترهات وننأى بفكرنا عن كل أساليب التشنج والانفعال ونبادر إلى تقييم أداء الإتحاد والجهود الجبارة التي بذلها بكل حيادية تقييم خالي من أي غموض مبطن ونوايا غير سوية شريطة أن يحوي هذا التقييم كلمة الحق عن الاتحاد وقيادته منذ لحظة انتخابه حتى اليوم وإبراز روحية استمرارية النشاط الكروي على مستوى مشاركة المنتخبات الوطنية والنتائج المشرفة التي حققها منتخبي الشباب والناشئين اللذان خظفا بطاقتي التأهل إلى النهائيات الآسيوية في الصين والسعودية ومثل هذا التأهل لم يأتي من فراغ بل بجهد ومثابرة رئيس الاتحاد وزملاءه وكذا تخطيط مسبق وبرامج معدة بعناية فائقة الدقة رافقها إعداد مبكر وتهيئة نفسية وبدنية وفنية وذهنية ووفق معطيات العصر الكروي وعلومه الشاملة خاصة بعد توقف النشاط الرياضي في عموم محافظات الجمهورية اليمنية نتيجة الحرب والحصار القذر لدول تحالف الشر الذين أمعنوا وبحقد لم تشهده البلاد دمروا كل مقومات الشعب اليمني وبنيته التحتية مستهدفين بذلك كل ممتلكات المواطنين ومنازلهم وحاجاتهم وقوت أطفالهم وحركتهم وتحركاتهم هؤلاء المجرمين الذين سفكوا دماء الأبرياء وهدموا المنازل على رؤس ساكينها و بدم بارد هدموا المدارس ورملوا النساء وقتلوا الأطفال هؤلاء هم سفاحين القرن الواحد والعشرين لم يكتفوا بهذا الجرم الممنهج بل صبوا جام حقدهم على المنشآت الرياضية وملاعبها الهدف من ذلك شل حركة كرة القدم اليمنية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها ليتوقف دوارن الكرة وبصورة نهائية لتبدأ مرحلة تشتت اللاعبين هنا وهناك وينتاب الخوف قيادة الإتحاد العام ممثلة بالأخ الشيخ/ أحمد صالح العيسي- رئيس الإتحاد الذي بادر مشكوراً إلى إصدار توجيهاته الحاسمة إلى المعنيين في الاتحاد وألزمهم بضرورة استمرارية مشاركة منتخباتنا الوطنية بكل فئاتها (براعم، ناشئين، شباب أولمبي أول) في كل الاستحقاقات رغم المعاناة المالية التي يعاني منها وكذا توقف دعم الدولة مالياً نتيجة الحرب العبثية لتحالف الشر لتزداد معانة الاتحاد نتيجة عدم وجود موارد مالية ثابتة تساعد الإتحاد على تسيير نشاطه الرياضي المحلي والخارجي من منطلق أن المال أضحى في هذا العصر شريان الحياة لكل دول العالم و لمن أراد لبلاده ورياضتها التطور؛ ختامآ كلمة لابد منها أتمنى ومعي كل مؤسسي ومحبي وعشاق وجماهير الرياضية اليمنية كل المعنيين على الشأن الكروي في شمال الوطن وجنوبه إلى شرقه وإلى غربه أن يضعوا أياديهم فوق أيادي بعضهم وأن يعملوا على استمرارية تواجد الرياضه اليمنية في كل المحافل والاستحقاقات الدولية وأن تتوافق كل الرؤى على تفويت الفرصة على أصحاب الشركات والبيوت التجارية التي تتولى رئاسة الأندية الساعين إلى تجميد الرياضة اليمنية من خلال خزعبلاتهم الكاذبة التي يروجون لها عبر أبواقهم النافخة للكير بأن هناك تدخلات حكومية الغرض من ذلك دفع الاتحاد الدولي والآسيوي لإصدار قرار إيقاف الرياضة اليمنية إلى مالا نهاية هؤلاء وللأسف لايهمهم الرياضة همهم الأول والأخير مصالحهم ومن وراءهم الطوفان..
اضف تعليقك على المقال