الكاتب : عمر الحار
اعادة مكتملة لقصيدةِ قصةٍ لم تكتمل بعد عن ضياع و طني الحبيب اليمن .
ابحث على وطني
بالامس مني طار
اصطاده كاهن
من قبضة الثوار
واليوم ياوجعي
اقص بالاثار
ذكراه باقية
في نشرة الاخبار
لاشي يشبهه
ملئ بالاقمار
لكنه ضاع
وتاه في الاسرار
ومالهم منطق
ياخيبة الاعذار
اضحوا بلا مبدأ
من يصنعوا الافكار
واليوم ندعوهم
بعبدة الدينار
بالامس يسالني
شعرا ابو الاحرار
هل يذكروا شعري
في غزوة الانصار
قالوا عدن اضحت
تحارب الاحرار
ولا امل باقٍ
في ثورة الدوار
رمت بسبتمبر
في فهوة الاعصار
لتضيع اكتوبر
في اخر المشوار
ولحن نوفمبر
في جوقة الاشعار
وكل مافسد
لن يصلحه عطار
وقال للعملاء
لا تلعبوا بالنار
تركتموا و طني
على شفٍ منهار
انهار من ساسه
وتهاوت الاسوار
صنعاء تناديكم
ودمعها امطار
هي انقذوا عدنٍ
من عودة استعمار
وكل مايجري
عار عليكم عار
تركتموا وطني
لا تكثروا الاعذار
القتل بالراتب
والقتل بالاسعار
والموت بالغيلة
والموت بالافقار
والكل قد ضحى
سكبوا الدماء انهار
ليعود سيدنا
وخيرة الاخيار
ليملكوا بيتي
لسيد المختار
ويعود يحكمنا
بسيفه البتار
واعيش في وطني
مثله غريب الدار
من بعد نكبتهم
والرقص في ايار
و لابقي عازف
يدق عل اوتار
ولكل قد باعوا
بالرخص من دولار
ليعود في الظلمة
من عاش في الانوار
عاد الامل باقي
في الواحد القهار
يارب خلصنا
ان الزمن قد جار
وضاقت الدنيا
وزاغت الابصار
والبعض يسألني
عن حكمة الاقدار
وكيف شتتنا
في حقبة الاسفار
من بعدما غابت
بلقيس او عشتار
بالله لا تسأل
ماذا جرى او صار
ماشك يفهمها
سالم ولا عمار
المدفع الثوري
مربوط فوق حمار
وكيف نفهمها
ذا جهل او استحمار
رجالنا فقدوا
عزيمة الاصرار
فقدوا بصيرتهم
لاقوة الابصار
قد قالها اول
السيد المحضار
والله ماتطهر
يالعائب المكار
خاب الامل فيهم
وشتتوا الانظار
من جوو يحيونا
عل العز و المقدار
بالله لا تضرب
باخر المسمار
والموت بايبقى
يدور بالاقدار
والرعد من صعده
والغيث في شحرار
نجم اليمن ثائر
سهيل في ستنفار
لا تبعدوا عنا
الليل ياسمار
بانقلب البرعة
يدق مولى الطار
باجيه بلحاني
باشب في المزمار
لا شرحكم حامي
بايشرق البصار
والشوق اعياني
يا نجمة الاسحار
شوف الشفق قاني
والرزق بالابكار
لا تطلب الدنيا
قالوا الزمن دوار
يعطيك باليمنى
و يشل بالايسار
باقرب المعنى
يا مهلك الجبار
يارب خلصنا
من عصبة الاشرار
من تاجروا بالدين
واصبحوا تجار
اجتز شافتهم
عصابة الشطار
اعد لنا الحكمة
لو وزنها قنطار
هئ لنا قائد
من جندك الاخيار
يقدر ينجينا
من قوة الاخطار
اعد لنا و طنٍ
سيادة و قرار
يرجع كما كان
هوية و شعار
حرام ما نسأل
عما جرى او صار
لن نسأل الراكب
عن غمرة الطيار .
مدينة عتق عشية ليلة الذكرى 61 لثورة 14 اكتوبر المجيدة
13 اكتوبر 2024 م .
اضف تعليقك على المقال