كتابات

العيسي بين انسانية الموقف.. ودعم الناشئين وتهميش الكبار

 

الكاتب : محمد بن عبدات

مثل ما اشدنا بموقف معالي الوزير نايف بن صالح البكري الذي تفاعل مع ماكتبنا وماكتبه غيرنا عن حالة النجم الكبير جميل سيف حيث كان الوزير اؤل المبادرين للوقوف الى جانب التمباكو الذي امتع الجماهير في ايام عزه ومجده الكروي كواحد من المع نجوم العصر الذهبي للكره اليمنيه في السبعينات واحدى اساطيرها التي لايمكن ان تغفله الذاكره واسطر التاريخ معا . مثلة كمثل الماس – باعامر – الهرر – نور الدين عبدالغني – نبيل سعدان – حسين جلاب – مبروك مهدي -طارق ربان – المرحوم عادل اسماعيل – المرحوم عوضين وغيرهما.
لهذا من الواجب ان نشيد ايضا بموقف رئيس اتحاد الكره الاخ احمد العيسي وتقديمه يد العاون والمساعده من حجز تذاكر طيران للكابتن جميل وبقية عائلته حسب ماورد في الاعلام اضافه الى تكلفه ببقية علاجه وهذا اقل واجب من اتحاد الكره اليمني اتجاه نجم كان في يوم من الايام ثروة قوميه للبلد وفقا وما وصفت ذلك في مقال سابق ولهذا اثلج صدرنا هذا التفاعل السريع من الاخ الوزير وبعدها من رئيس اتحاد الكره وايضا كل من وقف وتفاعل مع حالة الكابتن جميل سيف .

نقول هذا الكلام من باب الانصاف للاخ الفاضل احمد بن صالح العيسي من خلال هذه الوقفه الطيبه . ولهذا اي خطوة ايجابيه من باب كلمة الحق ان نشيد بها وهذا لايعني اننا نقفل باب النقد سوى نحو اتحاد الكره اوغيره في اي خلل صريح يظهر على آلية منظومة عمله او في اي اخفاق يؤثر على مسار تطور الكره اليمنيه.. وهنا اجدها فرصه ان ارسل رساله للاخ ابوصالح واقول له ياليت ثم ياليت ان لايظل تفكيركم وخططكم تنصب فقط نحو كيفية ان تظفر ببطولة اقليميه ودية على مستوى الناشئين وبعدها تقوم الدنيا ولم تقعد في استقبال واحتفالات وتكريمات ندغدغ بها مشاعر الشعب المغلوب على امره وجله لايملك ثقافة معنى وكيف ومتى نحتفل لهذا عملنا مالم تعمله الارجنتين حين اخذ منتخبها الوطني كاس العالم .

في حين اننا نتعمد اونتغافل باصرار شديد حين نترك منتخبنا الوطني الاول بعيدا عن الاهتمام الامثل وهو من يعد واجهة البلد الرياضيه ومن خلاله يتم تصنيف كرتنا عربيا وقاريا وعالميا.. فانجاز واحد بسيط للمنتخب الاول لايعادله مليون انجاز لمنتخبات الناشئين ..فالعالم وعشاق الرياضه لايعرفون رياضة اي بلد الا حين تتواجد منتخباتها في البطولات الكبرى .ونحن اليوم خارج بطولة كاس اسيا التي شاركنا في اخر نسخه منها بعد غياب ٤٢ عاما وللاسف لم يكرم ذلك المنتخب ولم يتحصل على واحد في المائه من ماتحصل عليه منتخب الناشئين من دعم وتكريم .
وبالتالي كان الاخفاق في عدم التواجد في البطولة الاسيويه التي ستنطلق بعد ايام قلائل في العاصمه القطريه الدوحه
وهنا تكمن الخساره الكبيره في ان تظل بعيد عن التواجد في البطولات الكبرى
في حين العقل والمنطق يقول ان الاحتفال بمنتخب الناشئين ودعمه وتكريمه الخيالي لن يوصلك الى مشارف باب اليمن..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى