الكاتب : فؤاد محمد قاسم لاقت الدعوة التي اطلقها رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ / أحمد صالح العيسي لأندية عدن للقاء مشترك لإيجاد الحل الامثل للازمة الحالية بين الأندية والاتحاد .. ارتياح واسع للشارع الرياضي اليمني بشكل عام وعدن بشكل خاص .. وتركت انطباع ايجابي للكتاب والإعلامين الرياضين .. كونها الخطوة الاولى في الاتجاه الصحيح لمناقشة نشاط كرة القدم ووضع الحلول الممكنة للمشاكل التي تعاني منها الأندية وسد الفجوة التي نتجت عن ذلك .. وكونها اتت في وقت مناسب .. في وقت الجميع بحاجة إلى مثلها خطوات للم الشمل.. صحيح ان رد الاندية لم يكن كما كان مأمول منها .. حيث كان المنتظر ان يكون الرد الامثل والمناسب عبر الاندية ذاتها من خلال بيان مشترك ممهور بتوقيع رؤساء الاندية .. اما ان ينزل بيان صادر عن فرع الاتحاد (المقال) فهذا معناه ان هناك من يسعى إلى استمرار هذا العبث .. وان تستمر الأزمة وان تصل إلى طريق مسدود .. وهو ما لا يريده محبي الرياضة العدنية الحقيقين .. فاستمرار الأزمة المتضرر الوحيد منها رياضة ولاعبي واندية العاصمة عدن.. اتمنى ان يلتقط هذه المبادرة طرف ثالث مسئول مهمته وضع خارطة طريق تحفظ للجميع ماء وجههم .. وأظن ان الطرف الثالث يتمثل في وزارة الشباب والرياضة واللجنة التي شكلها معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ نائف البكري برئاسة الدكتور عزام خليفة وهو شخصية تحظى باحترام وتقدير جميع الاطراف وله رصيد واسع .. ويعرف ماذا تحتاجه رياضة وأندية عدن وكذا اتحاد الكرة .. وما يهم ان تسعى هذه اللجنة وتمارس عملها في التقارب بين الاتحاد والاندية وإيجاد الحلول الناجعة التي تحفظ كما قلنا ماء وجه رياضة عدن والوصول إلى خارطة طريق تعود برياضة العاصمة عدن ممثلة بانديتها الرياضية إلى الواجهة .. كما يجب على اللجنة مراعاة عند ايجاد الحلول وتقريب وجهات النظر والوصول إلى حل نهائي مرضي للجميع .. ان تضع في عينها احترام اللوائح والقوانين المعمول بها والمتعارف عليها .. لان ذلك يؤسس إلى ما بعد الصلح والتوافق .. الكرة لا زالت إلى الان في ملعب الاندية التي ينتظر منها اصدار بيانا واضح وصريح ردا على مبادرة رئيس الاتحاد.. وان تكون مدركة انها امام مسئولية كبيرة وان الشارع الرياضي ينتظر منها تغليب المصلحة العامة لاندية عدن ..دون القفز على الواقع .. والابتعاد تماما عن اي تدخلات سياسية قد يؤثر على قرارها المنتظر .. اتمنى من الجميع تغليب المصلحة العامة على المصلحة الشخصية والسعي جميعا لإيجاد الحلول اللازمة والخروج بحل توافقي .. واتمنى ان تكون اللجنه الوزارية عند المسؤولية الملاقاة على عاتقها وان يكون بيدها الحل والعزم والخروج بروية رياضة توافقية تعود بالعلاقة المتينة بين الاتحاد والاندية .. (وانا منتظرون )