ترجمة خاصة "يمن اتحادي"* يجد الرياضيون من الاشخاص ذوي الاعاقه طرقًا للتدريب وسط دمار واسع الانتشار بعد 29 عامًا من الغياب ، اليمن ، التي طال انتظارها، اليمن الدولة الواقعة في غرب آسيا ستعود إلى دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين في طوكيو. يعتقد الرياضيون من الاشخاص ذوي الاعاقه من بلد مزقته الحرب الأهلية منذ 2014 ، أن هذه الألعاب ستمنح "الأمل" للأشخاص ذوي الإعاقة في البلاد وتساعد في تطوير الأنشطة الرياضية في جميع أنحاء اليمن. شاركت اليمن آخر مرة في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين 1992 في برشلونة ، مع ثلاثة رياضيين.. وتعتبر أول ألعاب لهم. في دورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 المقبلة.، ستشارك اليمن بلاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة هم : - بلقيس أحمد طارش في فئة ‏ F57 للسيدات ( قرص - جله) - ونصيب فتح الرعود في فئة ‏ F57 للرجال ( قرص - جله - رمح) وأعربت أمل هزاع علي منصر الامين المساعد للجنة البارالمبية اليمنية عن أملها في أن تلعب مشاركة اليمن في دورة الألعاب البارالمبية دورًا مهمًا في إحياء رياضة الاشخاص ذوي الاعاقه في البلاد. وقالت الامين المساعد : نحن فخورون بأن نكون جزءًا من الألعاب الأولمبية للمعاقين ونعتقد أن مشاركتنا ستكون استثنائية بسبب وضع اليمن في ظل الحرب التي دمرت البنية التحتية للملاعب في البلاد. نتطلع إلى أن تمنحنا هذه المشاركة الأمل والفرصة لأنشطة أوسع للرياضيين ذوي الإعاقة في اليمن ولتحقيق إنجازات رياضية لبلدنا ". مع تدمير معظم الملاعب والمنشآت الرياضية بسبب الحرب ، كان تدريب الرياضيين لفترة طويلة تحديًا. لكن حماستهم لم تكن تعرف حدودًا بعد أن تم منحهم الفرصة في طوكيو. كل الرياضيين من الاشخاص ذوي الاعاقه ، الذين تم منحهم بطاقات المشاركة من قبل اللجنة البارالمبية الدولية ، يهدفون إلى ترك بصمة على أول ظهور لهم في الألعاب ويأملون في إلهام العديد من الرياضيين البارالمبيين القادمين من اليمن. في مارس ، في وقت سابق من هذا العام ، شاركنا في بطولة تونس الدولية 2021 GP وتم رعاية مشاركتهما من قبل برامج عضوية IPC. واجهتنا الكثير من المعوقات أثناء التدريب لقلة الأماكن الخاصة لممارسة الرياضة بسبب تدمير معظم الصالات الرياضية في اليمن. ومع ذلك ، يسعدنا أن نشارك في هذا الحدث الرائع (دورة الألعاب البارالمبية طوكيو) ونفخر بتمثيل بلدنا اليمن .   وقال اللاعب نصيب الرعود ، المتشوق لتواجده في طوكيو، أن مشاركة طوكيو 2020 ستكون بالتأكيد تاريخية ليس فقط للرياضيين من الاشخاص ذوي الاعاقه ولكن لمجتمع المعاقين بأكمله في اليمن على أمل أن تكون رياضات البارا بصيص أمل في حياتهم. *المصدر / موقع اللجنة البارالمبية الدولية