متابعة خاصة "يمن اتحادي" 

بعد أكثر من عام ونصف من التغييب القسري خلف قضبان سجون جماعة الحوثي، استنشق الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي عبير الحرية، الأحد، عقب الإفراج عنه في خطوة لاقت ترحيباً واسعاً من قبل الأسرة الصحفية والحقوقية في اليمن، والتي رأت في خروجه انتصاراً للكلمة الحرة أمام سياسات القمع واستهداف حرية التعبير.
وفي تفاصيل الإجراءات القانونية، أكد محامي المياحي، عمار الأهدل، أن الإفراج جاء بناءً على حكم صادر عن الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، والذي قضى بالاكتفاء بالفترة التي قضاها المياحي في المعتقل كعقوبة، مع التوجيه بإطلاق سراحه فوراً.
وأفاد الأهدل في تصريحات خاصة لـ "المجهر"، أن الحكم يقتضي مغادرة المياحي للمعتقل بشكل مباشر، إلا أنه أشار إلى وجود "عقوبات تكميلية" تضمنها الحكم، تشمل دفع مبلغ خمسة ملايين ريال يمني كضمانة مالية.
واختتم الأهدل تصريحه بالتأكيد على أنه بصدد السعي للحصول على إعفاء من دفع هذا المبلغ المالي، متوقعاً أن تكتمل إجراءات خروج المياحي خلال الساعات القليلة القادمة أو غداً كحد أقصى، مطمئناً الجميع بأن الحالة الصحية للمياحي جيدة ويتمتع بمعنويات عالية جداً.