ارسال بالايميل :
5991
بقلم/ علي باسعيده
- لاحديث في الشارع الرياضي وفي المجالس وفي كل مكان إلا عن مباراة منتخبنا الليلة أمام المنتخب السعودي..
فالكل متحمس و مهتم بالمباراة وما ستؤل إليه نتيجتها ..
وعلى الرغم من التباينات بين جماهيرنا الوفية مابين متفائل وغير متفائل ولن نقول متشائم لأنه التشاؤم ليس من سمات المسلم..
إلا ان الكل مهتم بالمنتخب الذي بات حديث الجميع ومن خلاله تناسى الجميع رياضيين وغير رياضيين هموم المعيشة والحرب وغلاء الأسعار وخدمات الكهرباء وكل المنغصات واتجه للمنتخب الذي يرى فيه بارقة أمل ونافذة فرح تنسي الهموم وتبعد الاحزان..
لقد أثبتت الرياضة أنها أقوى سلاح لتوحد القلوب وتبعد الأحقاد فهي واحة جميلة للم شمل اليمنيين وتوحدهم ولها السبق في ذلك..
فاليمن البلد السعيد سابقا ومايمر به من محن وابتلاءات يترك ذلك كله ويقف إلى جانب منتخبة حتى وهو في أصعب الظروف وفي اسواء إعداد إلا أنه يثق أن لدية أبطال يحملون همه ويعملون لأجل اسعاده بنتيجة إيجابية وعرض مشرف..
وهذه ميزه لاتجد لها مثيل إلا في البرازيل بلد الكرة ومتعتها..
فلكم كل الحب يامواطني السعيده
اضف تعليقك على الخبر