ارسال بالايميل :
8486
بقلم/ علي باسعيده
- مع تشكيل الاجهزه الفنية للمنتخبات الوطنية المشاركة في الاستحقاقات القادمة سجلت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الآراء المعارضة والمباركة لقرارات الاتحاد وهذا أمر طبيعي!
مع أنني أرى أن من يتم تكليفه بقيادة أي منتخب من منتخباتنا الوطنية في هذه الظروف الصعبة
كمن هو داخل عملية انتحارية تفتقد لأبسط مقومات النجاح !..
غير أن الأمر في النهاية تكليف لمهمة وطنية عليك القبول بها كون خدمة الوطن واجب وطني..
- بالتأكيد أن الساحة الكروية بها العديد من الكوادر التدريبية التي تستحق أن تسند لها قيادة اجهزتنا الفنية ومنهم على سبيل المثال طيب الذكر الكابتن/ أنور عاشور الذي حقق نجاحا مع شعب حضرموت تمثل في تحقيق بطولة الدوري التنشيطي، إلى جانب نجاحه كلاعب كبير ..
أيضا هناك الكابتن القدير عادل المنصوب المتخصص في الفئات العمرية وكثير من الأسماء التدريبية التي تفخر بها البلد ..
- في الوقت نفسه ليست المنتخبات الوطنية حكرا على اسم معين !
أو أنها يجب أن تستمر لمدربين بعينهم..
فهناك لجنة خاصة بالاتحاد تسمى (اللجنة الفنية) هي من تختار المدربين وتقيم عملهم والأمر في الأخير من اختصاصها..
وليس معنى ذلك أن عملها تمام التمام بقدر أنها تعمل والتوفيق بيد آلله..
- ما أود الإشارة إلية هناء إننا كنقاد واعلاميين وجماهير علينا أن نكون عامل مساعد للمدربين المختارين بتحفيزهم من خلال النقد البناء وتقدير الظروف التي تعيشها البلد..
فهم يعلمون في ظروف صعبة ..
لادوريات!
لامعسكرات خارجية!
وكثير من العوائق والصعاب التي تواجههم..
اخيرا..
نقول للمختارين آلله يوفقكم..
ولغير المختارين الفرصة لازالت أمامكم..
مع خالص الدعوات لمنتخبنا الوطنية بالتوفيق وتحقيق النتائج التي تفرح المواطن اليمني أينما وجد..
فهو يستحق أكثر من فوز في منافسة رياضية..
وآلله الموفق
اضف تعليقك على الخبر