ارسال بالايميل :
8477
بقلم : محمد بن عبدات
هل موافقة الفيفا على أقامة كأس العالم كل سنتين هو مؤشر اومقدمة لتاجيل كأس العالم القادمه الي العام ٢٠٢٤؟
سؤال يطرح نفسه بقوة خاصة في ظل الظروف المحيطه بالعالم من جراء جائحة كورونا ومحاولة الخروج من تداعيات هذا الظرف على أن تظل بطولة مونديال ٢٠٢٦ في موعدها وبالتالي يكون نظام البطولة فعليا كل سنتين .. فهل ذلك هو مخرج مناسب للفيفا من دوامة التأجيلات المستمرة للتصفيات والبطولات التي يشرف عليه رغم ان اقامة البطولة كل عامين ربما يعمل على دربكة في روزنامة انشطة ومسابقات الفيفا ومعه الاتحادات القاريه والاهليه.. وان كان ذلك أمر طيب ان نرى بطولة بحجم كأس العالم كل عامين فالمتعه والاثاره والحماس دائما هو عنوان هذه البطولة الأبرز في العالم لذلك فان هذه الخبر بكل تأكيد سيكون مفرحا لكل الجماهير الرياضيه في شتى اصقاع المعموره.. فالمونديال الكروي هو الحدث الرياضي الأكثر اهتماماً لدى تلك الجماهير و يتابعه العالم اجمع .
لها إذا كان الفيفا اقدم على ذلك من اجل كسر ملل الانتظار. لهذه البطولة فهو أمر طيب اما ان كان ذلك أمر عارض ومؤقت نتيجة لظروف معينه فذلك قرار له أبعاد خاصه.. ولعل مايدور في أفق الفيفا شي واضح للمتابع والمهتم فالظروف والواقع المحيط بالعالم القى بظلاله ليس على كرة القدم والرياضه عموما ولكن على شتى مناحي الحياه..
اعتقد ان قرار الفيفا وفي مثل هكذا توقيت لايعطي مؤشر غير في ماذهبنا اليه وارى ان ذلك ربما تم بعد مشاورات وحوارات مستفيظة مع كثير من الدول ذات الثقل الرياضي. ومعها بكل تاكيد الدول التي ستقام علي اراضيها البطولات القادمه لكأس العالم.. اعتقد ان لامعنى لهذا القرار غير ما ابرزته السطور بعاليه.. فإذا كان الفيفا لديه فكر مغاير ويرى ان هناك فوائد عديده سوف يجنيها من اقامة البطولة كل سنتين.. فهل بإمكانة تقديم بطولة مونديال ٢٠٢٦ الى العام ٢٠٢٤ ام ان النية مبيته ولم يكن ذلك القرار غير جسر عبور لهدف تاجيل مونديال 2022 كمخرج للفيفا من التداعيات والظروف المحيطة بعالمنا اليوم..
اضف تعليقك على الخبر