ارسال بالايميل :
394
بقلم / احمد السياغي*
ينتقد البعض احيانا دور اللجنة الاولمبية الوطنية، وماتقدمة او مايمكن ان تقدمة للرياضة اليمنية.ومع تقديرنا لبعض الافكار والاراء والطروحات الا اننا نعيب على البعض التحامل على اللجنة الاولمبية بصفة عامة وعلى امينها العام الاخ محمد الاهجري بصفة خاصة.
وسواء اللجنة الاولمبية او الامين العام فهما وجهان لعملة واحدة ويكفيهما فخرا محافظتهما على الشرعية الدولية.وابقاء اللجنة الاولمبية موحدة ووحدة واحدة بعد ان تفرقت ايدي سبأ وبعد ان اصبح لنا ولدينا من كل شي اثنين الا اللجنة الاولمبية مازالت واحدة موحدة والاهجري صمام امانها ويستمد قوتة وعبقريتة من الروح الاولمبية التي لم نفتقدها بعد ولم يصل اليها شطط البعض بل ولم يؤثر عليها دق اسفين الملعنة والشيطنة بين الاكوع الرئيس والاهجري الامين واجزم ان سر تفوق الاهجري وقانونيتة ونظاميتة وحرصة على تنفيذ ماهو على الاولمبية وعلية الا من خلال ديمقراطية الاكوع وتقديره لجهود الاهجري .بل ومايحسب للاهجري انه استطاع ان يقف بالاولمبية شامخا بعد سقوط الكثيرين واختفاء كبار من الساحة.
فلا نحاول ان نحمل الاهجري مالا طاقة له به ولا نطلب من اللجنة الاولمبية ان تكون بديلا للصندوق في دعمة الخجول للاتحادات او وزارة الشباب التي لم يعد لديها ماتقدمة الا التمثيل الرسمي , ونصيحة لكل متحمس ومتحامل على الاولمبية وامينها العام .لاتشوهوا الصفحة البيضاء الباقية في رياضتنا.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر