ارسال بالايميل :
6542
بقلم / علي الريمي
تراجع الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عن قراره السابق الذي كان قد اتخذه مطلع الشهر الجاري وقضى بعدم تأجيل ماتبقى من مباريات منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في التصفيات المشتركة للوصول الى نهائيات كاس العالم في قطر والى نهائيات كاس امم اسيا القرره في الصين عام 2023
وجاء قرار الاتحاد القاري بالتراجع عن قراره السابق اثر مطالبة الاتحاد اليمني العام لكرة القدم لنظيره الاسيوي بضرورة مراجعة القرار (غير المبرر )باستثناء المجموعة الرابعه التي تضم الى جانب منتخبنا كل من :
(سنغافوره /اوزبكستان /فلسطين /السعودية )
وكذلك المجموعة السابعة التي يتصدرها منتخب اليابان
ليصحح مسار الجولات الاربع المتبقيه من رحلة التصفيات المشتركة للوصول الى نهائيات كاس العالم في قطر والى نهائيات كاس امم اسيا المقرر اقامتها في الصين
ومثل هذا التوجه يكون الاتحاد الاسيوي لكرة القدم قد تجنب الوقوع في فخ المجاملات
فلم يكن هناك اي مبرر منطقي للمضي في مثل ذلك القرار الخاطئ وغير المفهوم! !
فالاتحاد الاسيوي كان قد قرر تأجيل ماتبقى من مباريات التصفيات المشتركة الى شهر يونيو القادم على مستوى جميع المجموعات باستثناء المجموعتينن الرابعة والسابعة
بحجة عودذ جائحة كورونا
على ان تقام باقي المباريات بنظام التجمعات
فلماذا تم استثناء مجموعتين فقط لاغير! !
بعيدا عن نظرية المؤامرة
فان تراجع الاتحاد الاسيوي عن قراره السابق هو الصواب بعينه والتراجع عن الخطأ افضل بكثير من التمادي فيه
على الاقل من جانب تحقيق مبداء تكافئ الفرص للجميع
ولعن الله السياسة خصوصا عندما تحشر انفها في ميادين الرياضه عموما وفي ملاعب كرة القدم ع وجه الخصوص
* اخر السطور :
كل الشكر والتقدير موصول لقيادة الاتحاد العام لكرة القدم على الجهود الجبارة والمتابعة الحثيثة الذي بذلها حتى نجح في اقناع الاتحاد القاري بالتراجع عن قراره المشار اليه (الذي اثار الكثير من الجدل والعديد من التساولات )
وبذلك يكون اتحادنا الكروي قد استطاع تحقيق اول انتصار (كروي )خارج المستطيل الاخضر وكفى!!
اضف تعليقك على الخبر