ارسال بالايميل :
2245
بقلم /،ياسر الجبيحي
حسن كبر، ونضج.. ونحن لازلنا ننتظره يلعب منتخب ناشئين.
حسن نموذج لقلب ومستقبل الكرة اليمنية، نمى وترعرع وشب، ونحن نتفرج له يلعب بالحواري.
(ايش تعمل ياحسن؟.. ما به الا الحواري ياعم ياسر.. وين نروح).
حسن في ايادي أمينة، بالنسبة لاسرته.. لكن لا وزارة ولا دولة.
لاعب مثل هذا، عالاقل نحطه بمدرسة داخلية في أي دولة، او نبحث له عن عقد احتراف.. وين علاقتنا الخليجية العربية، للوزارة والاتحاد.. اين مرعاة الظروف...
حسن ربما نراه، جوهرة في اي بلد في العالم.. ليش لا.. حسن كبر، واصبح جسمه يفوق امكانيات الناشىين.. وهذه رسالة: هل من مزيد، كمثل حسن؟.. والأرض ترد.. والحياه تنبض : في في يا إبني.. في عشرات مثل حسن.. فقط انتم انزلوا الى الارض من مكاتبكم.. وابحثوا في الحواري.. والسواحل.. راجعوا ملف زوران.. وستجدون خيرات الارض في الارياف اكثر من المدن.. في التهائم المواهب تحتاج لفته.. اذهبوا الى ابين، فإنها كنز بشري للمواهب.
هل تفتكرون هذا العمل مُكلف.. لا.. فقط النوايا والاخلاص.. والعمل النظيف.
وعندما تعمل سيأتي الخير.
والله انها امور سهلة جدا، وممتعة، بل ولذيذة.. فيها اشياء تشرح الصدر، ولن تكلف أي شيء.
اين الاعلام.. اين ذهبوا.
حسن شِدْحُص علينا، كما دحص اسامه البعداني وغيرهما.
العب يا إبني العب.. ولايغروووووك.
حسبي الله ونعم الوكيل.
#ياسر_الجبيحي
اضف تعليقك على الخبر