ارسال بالايميل :
1669
بقلم / عوض محمد بافطيم
- لكم ان تتصوروا حجم وهامش فرحة شباب ورياضيي اندية وادي حضرموت بمشروعي صالة الشهيد علي عبيد بامعبد وستاد سيؤون الاوليمبي كون المشروعين الاستراتيجيين من عوامل التطور الرياضي حيث سيوفران بيئة صحية لممارسة العاب مختلفة والتي لن تتطور الا بوجود الابنية التحتية التي ستحمي اللاعبين من اصابات الملاعب التي ادمن شباب انديتنا عليها طوال اكثر من سبعين عاما .
ولكن ... واه من لكن هذه ! فمشروعات وزارة الشباب والرياضة دائما ماتنجز ناقصة ! , وخاصة في جانب الموازنة التشغيلية لهذه المشروعات وهذا مربط الفرس .
- بالامس اصدر مكتب الشباب والرياضة والمدير العام للمدينة الرياضية بسيؤون تعميم رقم 27 للعام 2020م بخصوص رسوم رمزية لمجابهة اعمال الصيانة والنظافة والحفاظ على هذه المنشئات ( ستاد سيؤون وصالة الشهيد علي بامعبد المغطاة) حيت حدد التعميم رسوم اقامة كل مباراة رسمية لكرة القدم بـ 15 الف ريال ومباراة رسمية في الكرة الطائرة والسلة واليد وغيرها والتي تعلب في الصالة 10الاف ريال , وودية في كرة القدم 10الاف ريال وودية في العاب الطائرة والسلة واليد وغيرها بسبعة الاف ريال , اما تدريبات الاندية في الاولمبي بـ 5 الاف ريال والتدريب في الصالة بـ 5 الاف ريال فقط , كل هذا الرسوم بسبب عدم اعتماد الوزارة لموازنة التشغيل .
- بحسبة بسيطة لو دفعت اندية وادي حضرموت والبالغ عددها 22 ناديا هذه الرسوم لأصبح في حساب هذا البند مبالغ تكفي موازنة تشغيلية لكل المنشئات الرياضية في كل الوطن وليس الوادي فقط .
- وكلنا يعلم ان الاندية ظروفها المالية صعبة فـــ (يد من قدام ويد من وراء ) والمخصصات الفصلية لاتكفي لمستلزمات لعبة واحدة فكيف نثقل كاهلها برسوم كهذه , حيث ستضطر للـــ ( الشحت) من اجل رسوم التدريب التي ستدفع بالأندية الى تقليص الالعاب التي تمارسها مما سيعود ضرره على الشباب الذين سيعودون الى الشوارع لتتلقفهم اصحاب النوايا والنفوس السيئة , او ستضطر للعودة للملاعب الطينية والملاعب الاسمنتية المفتوحة والعودة خطوات الى الخلف بعد ان بدانا في التقدم الى الامام.
- سعادة وزير الشباب والرياضة نايف البكري ومحافظ حضرموت فرج سالمين البحسني ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عصام حبريش الكثيري ولكونكم من يهتم بالصالة والاوليمبي وقمتم من خلال هذا الاهتمام بتقديم خدمة كبيرة لشريحة الشباب والرياضين في هذه البقعة الطيبة من الوطن الكبير من خلال تعشب الملعب بالترتان الصناعي وانارة الاولمبي قريبا وجهزتم صالة الشهيد علي عبيد بامعبد المغطاة , فتوفير موازنة تشغيلية لهذين المنجزين لن يستعصي عليكم من اجل مواصلة خدمة الأندية والاتحادات الالعاب الرياضية ومن خلالها الشباب والرياضيين .
- ان المنشئات الرياضية بنتها الوزارة لكي تقدم خدمة للشباب والرياضيين في ارجاء الوطن وليس لغرض استثمارها وفتحت امامها المجال لاحتضان كل الانشطة دون قيد او شرط ويجب ان تستمر على هذا الهدف وان تراعى خصوصية اندية وادي حضرموت وظروفها المادية فهي ليست كأندية بعض محافظات الوطن التي تمتلك ملاعب معشبة صناعيا وصالات مغطاة , فهل سنقدر ذلك ام نزيد من معناتها ؟. ونجبرها على العودة الى الطين لان تاليتها الى الطين كما قال الشاعر المرحوم علوي بن شهاب وغرد بها عملاق الفن الحضرمي ابوبكر بلفقيه.
اضف تعليقك على الخبر