بقلم / سمير القاسمي* عندما كتب مسعود اوزيل تغريدة تضامن مع مسلمي الايغور ضد الحكومة الصينية قامت الدنيا عليه ، وتداعى له الاعلام العالمي خوفاً من سطوة الصين الاقتصادية ، حتى أن نادي ارسنال حرم اللاعب من اللعب واجلسه في منزله ، جريزمان الفرنسي الغاء عقده مع شركة هواوي بسبب شكوكه في تورط الشركة مع الحكومة الصينية للتعرف على مسلمي الايغور من خلال تقنية التعرف على الوجه لكي يتسهل للحكومة الصينية الوصول إليهم ، جريزمان برر فسخ تعاقده مع هواوي بسبب رفضه لاستخدام النفوذ في عملية الاضطهاد .. ورغم كل ما فعله جريزمان لم يتحرك الاعلام العالمي في التحدث عن فسخ العقد ، ولم يقرر برشلونة وضع جريزمان في منزله او يعتذر للصين ، لنتخيل قليلاً أن الذي فسخ العقد مع شركة هواوي هو محمد صلاح او رياض محرز او حكيم زياش او سعيد بن رحمه ، كيف سيكون حالة اللاعب ؟ وكيف سيظهر الاعلام العالمي حيال قضية طرفها لاعب عربي او مسلم ، بالتأكيد سيكون بنفس طريقة التعامل مع مسعود اوزيل ، اخبرتكم ان الكيل بمكيالين شغال حتى في اوروبا بيت العنصرية ومكانها الاوسع ، لكن هذا جريزمان شعره أشقر وفرنسي الجنسية ومن جنس غير جنس العرب والمسلمين ! *من صفحة الكاتب بالفيسبوك