بقلم / فؤاد باضاوي الجمعة ال 18 من إكتوبر 2020م موعدكم مع الوفاء لنجم الوفاء الكابتن / صالح سعيد بن ربيعة / اللاعب الذي لم يغادر ديس المكلا ، ولم تغريه المغريات ، رفض عرض الريان القطري للعب محترفا هناك لأجل خاطر عيون البيت الأبيض وفانلة شعب حضرموت أدار ظهره لعروض الإحتراف المحلي من أجل شعب حضرموت ومدينة المكلا آسرت القلوب والعقول ، / عزي وطاني ، حيث يدي تصل فيها كناني / هكذا وصف الوطن راحلنا الفلتة / حسين المحضار / وهذا كان شعار شاعر الملاعب حبيب الشعب الفنان / صالح بن ربيعة / الذي إرتبط بالمكلا المدينة وأهلها الطيبين وبحرها والجبل و/ ترابها ترياق يشفي من السقمة ويطفي لوعة المشتاق / ، كانت المكلا ملهمته وهاجسه الجميل ، أتذكر اليوم حين توقف إبن ربيعة عن اللعب بنية الإعتزال ولعب فريقه معظم مباريات الدوري بدون سده المنيع وترنحت /النوارس /و تهدد الفريق بالهبوط فتطلب الأمر عودته فلبى النداء بلامقدمات ولاإعداد فكان لوجوده مفعول السحر فلم يخسر بعدها وفي الدور الثاني وحل الشعب في المركز / الخامس / وأثر الكابتن / بن ربيعة / التوقف مرة أخرى بعدها وبدأت النوارس التحليق في سماء الدوري بدونه ً، لكنها تعثرت مرة ثانية وأستنجد الشعب بربانه ولم يتأخر وتمكن من قيادة سفينة الأبيض الى حيث الأمان والبقاء في قائمة الممتاز بدرا يضئ سماء حضرموت والوطن ، الكابتن وإبن ديس المكلا الوفي ، يطلبكم لحضور يوم تكريمه أفلايستحق هذا الرجل حضوركم لتكريمه ليشعر بوفاكم نحوه ، اسعدكم سنين عددا وأفرح قلوبا مكلاوية وحضرمية ويمنية ، واليوم حان الوفاء حان ، حان يوم رد الجميل لجميل عشقكم وأحب الديس وأهله وحضرموت بحرها والبر ، اليوم يستحق هذا الرجل أن تكرموه وتكرمون حضوره في يوم عيده ، يوم تكريمه ، يوم تكريم العطاء والتاريخ الناصع البياض ، الجمعة 18 إكتوبر سيرى الكابتن / إبن ربيعة / تاريخه ومسيرته الكروية في يوم ستشد فيه الرحال نجوما من محافظات عدة لتشاركه فرحه وتكريمه ، أوتبخلون أنتم بالحضور وأنتم الأقربون ،، الحديث عن تاريخ الكابتن / صالح بن ربيعة / يعرفه القاصي والداني ، يوم تكريمك هو يوم الوفاء لتاريخك وماضيك الجميل ولكل جميل صنعته في الملاعب المحلية والخارجية .. شكرا لرجل الوفاء الأستاذ الجليل / سامي السعيدي / المدير العام للمؤسسة الإقتصادية اليمنية لفتتك الطيبة .. المكلا اليوم ياكابتن بن ربيعة تبادلك دائم بديل الجود جود لازم الى عشه يعود !!