ارسال بالايميل :
8593
فرحان المنتصر*
عندما سعت وزارة الشباب والرياضة بقيادة معالي الوزير نايف البكري لدى حكومة د. أحمد عبيد بن دغر ومن بعده د.معين عبدالملك من اجل اعتماد تنفيذ مشروع اعادة تأهيل ملعب الشهيد الحبيشي لم تكن تبحث الا عن مصلحة الرياضة في عدن، وكرة القدم على وجه الخصوص.
لم يطالبها احد بذلك، فلم يكن هناك من يحلم بان يطلب ذلك او حتى يفكر به، في ظل احداث جسيمة شهدتها عدن منذ 2015م وما تخللها من ظروف ادت الى توقف كثير من مؤسسات الدولة واجهزتها عن العمل،.
كان الملعب مسكون بالنازحين الرافضين الخروج، وكانت المدينة تعاني من انقطاعات وسوء في الخدمات، وفي المقابل كان ايمان قيادة وزارة الشباب والرياضة ان عودة ملعب الشهب الحبيشي تعتبر عودة لروح كرة القدم في الحبيبة عدن.
والحقيقة ان سعي قيادة وزارة الشباب والرياضة قابله تجاوب مشكور من قبل الحكومة التي مولت المشروع في ظروف صعبة ماليا وامنيا ولأسباب قاهرة تأخر الانجاز، لكن المشروع تم كما خطط له كمرحلة اولى كفيلة بإعادة الملعب العريق الى خدمة اللعبة، اما ما يليق بالحبيشي فهو اعادة البناء من جديد وذلك ما نحلم به جميعا، ولكن في ظروف افضل.
ما تم في الحبيشي قياسا للأوضاع التي تعيشها البلاد يعتبر انجاز تشكر عليه الحكومة التي مولت، ووزارة الشباب والرياضة التي سعت وخططت واشرفت، ووزارة المالية التي سهلت صرف المستخلصات رغم صعوبة ذلك ، ووزارة الانشاءات التي لعبت دورا كبيرا في كل مراحل انجاز المشروع الذي يعتقد كل من ساهم في انجازه انه قدم خدمة للرياضة والرياضيين، لا يبحث في تفاصيلها عن صورة ، ولا اشادة ، ويوم السعد بعودة الجماهير الى المدرجات التي اكتست بالمقاعد لأول مرة في تاريخ الحبيشي اصبح قريبا جدا، ومالم ينجز حاليا سيتم انجازه مستقبلا ان شاء الله.
شكرا لكل من اجتهد وتعب وساهم في حصول ملعب الشهيد الحبيشي على الاهتمام الذي ساعد في عودته الى خدمة الرياضة، شكرا لهم جميعا لانهم صنعوا شيء من لا شيء.
*من صفحة الكاتب بالفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر