ارسال بالايميل :
1247
بقلم /،فؤاد باضاوي
عازف ماهر ، وموسيقارا يتراقص بالكرة ، فيرسم سيمفونية كروية بديعة وممتعة ، برازيلي الهوى والأداء والإنتماء ، وفاكهة حلوة المذاق عاشق للبحر وللفانلة الصفراء لشعلة لاتنطفي ، إرستقراطي في منتصف الملعب وملك توج على عرش الكرة الجنوبية أنذاك ، يداعب الكرة برفق ولمسات ساحرة وتمريرات دقيقة قاتلة ، حكاية جميلة ، وعقد لول طوق صدر الكرة الجنوبية بجانب فيلسوف الشعلة والمنتخبات الوطنية أنذاك الرائع الراقي الكابتن الفنان، / علي موسى /
صالح الحاج عنوانا للمتعة وساحر للمستديرة /والبريقة / مدينة البحر والعشق والفنون قدمت أفذاذ للكرة اليمنية سابقا ، الكباتن / عبدالله فضيل ومبروك مهدي وخالد عاتق ومحمد حسن ومحمد وحسين صالح والراحل /عارف عبد ربه / وعلي موسى وغيرهم من النجوم ، ويظل إبن الحاج صالحا لكل الأزمنة والأمكنة ، فنان ورسام يرسم صور متنوعة متعددة بماركة واحدة تندرج من أسرة آل الحاج ، عشق البريقة المدينة والبحر وأهلها الطيبين وشؤاطئها وشوارعها ومن فيها سكن وأحب ( شعلتها ) البراقة الفاقع لونها شديدة الإصفرار / والأماكن كلها / ولعبك وفنك وسحرك ياسر القلوب والعقول وأنت ياعاشق ديارك ولون أحبابك وياأصفر ياغالي ..
الكابتن / صالح الحاج / كان نجما يشار له بالبنان وفنان من طينة الكبار ، ظهر كبيرا مع صغار الجنوب في العام ٨٨م في الكويت وكان
المنتخب يومها قاب قوسين أو أدنى من التأهل لنهائيات كأس العالم لولا إنحياز الحكم البحريني جاسم مندي للمنتخب السعودي حينها ، لكن رفاق البارك وإبن ربيعة وعامر الكيلة والعفرور ومنيف شائف وصالح الحاج ووليد عبد الأله وهاني عبد الكريم ومحمد خميس وعامر ومحمد بن مرضاح ورفاقهم كانوا الصورة الأجمل ونواة المنتخبات حينها ..
مشاركة الكويت للناشئين كانت بطاقة التعارف الأولى للنجم /صالح الحاج / والجماهير اليمنية ومثلت الإنطلاقة لفارس مغوار وفنان ماهر وحكاية أشعت أصفرارا وبهاء ، بعدها تواصل مع كل منتخباتنا الكروية وظهرت فواصل تألقه وتميزه وتفرده .. وكان أبرز صناع اللعب والمتعة الكروية حاز على لقب أفضل لاعب في موسم ٨٩ - ٩٠م عندما توج الشعلة ببطولة الدوري قبل الوحدة وكان فاكهة الملاعب والشعلة والبريقة والوطن . ، عانى طويلا من المرض وغابت الإبتسامة عن محياه وهو من صنع الإبتسامة ورسم ملامح الفرح في قلوب الجماهير سنوات وسنوات ، ويبقى الكابتن ( صالح الحاج ) واحدا من نجوم الكرة الجنوبية واليمنية الذين سيظل أدائهم وروحهم وفنهم وأخلاقهم فواحة في ذاكرة الجماهير العاشقة للعب والفن والمتعة والإحساس ، وستحكي ألأجيال عنهم طويلا ..
سنتحدث ونحدث الأجيال على مسيرة وسيرة عطاء وإبداع وإمتاع لنجم خلوق ودود وفنان قدم كل جميل وجمال على ملاعبنا والملاعب الخارجية وزرع الإبتسامة والفرح في القلوب وعلى الوجوه سنوات طوال ، وحقق البطولات والإنجازات ورسخ إسمه في ذاكرة وعقول وقلوب عشاق أصفر البريقة والوطن ،
وياريت يرجع لي الزمن ذاك لي فات !!!
اضف تعليقك على الخبر