ياناس يا شر (هذه قطر ) كفايه قر !!
من رحم المعاناة يولد الابداع
يمكن القول بل والتاكيد بان الانجاز الكبير الذي حققه المنتخب القطري بفوزه بلقب كاس امم اسيا السابعة عشرة التي اختتمت -مؤخرا -في الامارات العربيه المتحده ان هذا الفوز المستحق للعنابي القطري باللقب القاري اثبت صحة تلك المقوله
فالانجاز الذي حصدتة كتيبة المدرب الاسباني /فيليكس سانشيز كان انجاز بحجم الاعجاز جاء في الوقت المناسب في ظل ظروف الحصار (الجائر )المفروض على قطر والقطريين وليكون هذا الانجاز اكبر رد على دول الحصار وكذلك على كل من شكك في احقية منتخب دولة قطر بالتتويج بكاس امم اسيا 2019
ويكفي ان المنتخب القطري اول منتخب يبلغ المباراة النهائيه للبطولة دون ان يتلقى اي هدف ناهيك عن عدد الاهداف التي سجلها نجوم العنابي حتى ماقبل المباراة النهائيه للبطولة والتي بلغت (16 )هدفا ليرتفع العدد الى (20 )هدفا سجلها لاعبي قطر في البطولة عقب فوزهم الكبير على منتخب اليابان بثلاثه اهداف مقابل هدف والتتويج بالكاس القاريه الثمينة لاول مرة في تاريخ الكرة القطرىه
علما ان لاعبي هذا المنتخب هم ذاتهم الذين احرزوا لقب كاس اسيا للشباب قبل عامين وبذات المدرب!
ومن المؤكد ان فوز العنابي الكبير على المنتخب الياباني في المباراة النهائيه للبطولة بثلاثه اهداف مقابل هدف يثبت جدارة واستحقاق المنتخب القطري باللقب لانه الوحيد الذي نجح في احراز ذلك العدد من الاهداف في مرمى المنتخب الياباني فلم يسبق لاي منتخب ان فاز على منتخب اليابان بمثل هذه النتيجة بل ولم يتمكن اي منتخب اسيوي من التقدم على المنتخب الياباني بهدفين نظيفين في الشوط الاول!
* حصاد طبيعي!
ماحققه منتخب دولة قطر في الامارات في الفاتح -من شهر فبراير -2019 هو نتاج طبيعي لكل ذلك العمل المؤسسي الذي انتهجه القائمين على شئون كرة القدم في دولة قطر طوال السنوات الماضيه حيث حصدوا اولى ثمار ذلك العمل المؤسسي القائم على التخطيط السليم على المدى المنظور بهدف استشراف المستقبل واعداد جيل كروي يمكن التعويل عليه لتحقيق انجازات تاريخيه لكرة القدم القطرىه ولعل التتويج بكاس امم اسيا 2019 هو البداية فقط بانتظار ما هو ابعد من ذلك!
*السر في اسباير !
مامن شك بان الانجاز الذي تحقق لكرة القدم القطرىه لم يكن ليتحقق بذالك العنفوان والظهور المبهر الذي قدمه في مبارياته السبع التي خاضها في نهائيات كاس اسيا في نسختها رقم 17 لولا العمل المهول الذي تم من جميع اطراف المنظومة الكرويه في دولة قطر الذي حظي بالدعم والرعايه (الرسمىة والشعبية )ناهيك عن كل تلك البنية التحتية التي تحققت للرياضه والرياضين القطرين ليس على صعيد كرة القدم فقط بل وكل الالعاب الاخرى وهو ماجعل دوحة قطر مركزا عالميا في تنظيم واحتضان اكبر البطولات الدوليه في مختلف الالعاب الرياضيه الفردية منها او الجماعية
ولعل حصول دولة قطر على حق تنظيم واحتضان نهائيات كاس العالم 2022 اكبر دليل على علو كعب قطر والقطريين في مجال التنظيم واحتضان اهم وابرز الملتقيات العالمية وقبلها المنافسات القاريه والاقليمىة
وقد توج كل ذلك بنيل قطر ش رف تنظيم مونديال 2022 كاول دولة في الشرق الاوسط تنال هذا الشرف!
وفي هذا السياق يكفي قطر والقطريين امتلاكهم اهم وابرز اكاديمة رياضيه في العالم ونعني بذالك (اكاديمية اسباير )
*اخر السطور :
وللمشككين في الانجاز الكبير الذي حققه المنتخب القطري باحرازه لكاس اسيا 2019 نقول :
منتخب قطر نال اللقب القاري عن جدارة واستحقاق لتفوقه على الجميع وامتلاكه للعديد من الادوات التي قادته لخطف البطولة الاهم في القارة الصفراء نذكر منها مايلي :
- امتلاك المنتخب لكوكبة من اللاعبين المؤهوبين في جميع المراكز ووجود دكة بدلاء قوية
-معدل اعمار لاعبين 25/23 سنة وهو معدل اعمار لم يكن متوفر لدى غالبية المنتخبات المشاركه في البطولة القاريه24 منتخب
-تميز العنابي القطري عن باقي المنافسين بتواجد مجموعه من اللاعبين المؤهوبين ممن ينشطون في عدة دوريات اوروبية يلعبون بصفة اساسية مع الفرق التي يمثلونها عكس البعض!
- سيطرة معظم لاعبي منتخب قطر على جميع الجوائز الفردية دليل على علو كعب نجوم الكتيبة العنابية
-الروح القتالية كانت السمة الواضحة عند لاعبي المنتخب القطري في جميع المباريات وهو مايؤكد ولاء هولاء اللاعبين للبلد الذي منحهم الفرصه لتقديم كل مالديهم في المستطيل الاخضر فكان التتويج باللقب القاري الهام مستحقا للعنابي
لكل ذلك وغيره نقول :
مبروك لقطر والقطريين امتلاكهم مثل هذا المنتخب الرائع والمتميز
وننقول بالفم المليان:
ياناس ياشر كفاية قر
انها قطر! !
*كتب / علي الريمي
اضف تعليقك على الخبر