كتب / ماهر المتوكل

بليغ محمد علي القدسي احد القادمين مع قافلة ال القدسي الرياضيه والتي بدات بلاعباهلي تعز محمدعلي القدسي والذي لا يزال  متربعآ علي كرسي رئيس فرع الكرة بتعزلاكثر من عشرون عامآ واشقائه عبد العظيم القدسي ونضال القدسي وحافظ القدسيواولا عمهم المرحوم علي القدسي ومحمدسيف القدسي واخرون لا شك ستظهرهم الايام   وبليغ استطاع اثبات ذاته بمعزل عن والده.

واكد موهبته وتالقه من خلال منتخب الناشئين في 2009 والذي استضاف منتخبناحينها التصفيات ومع ناديه اهلي تعز الذي بداء يداعب معشوقته في خط الوسط ولكنمشاهدة المدرب عبد الله عتيق له في المباريات التي كانت تقام في ملعب الشهداء من خلاللعبه مع اخيه علي القدسي لاعب منتخب الناشئين والذي يلعب كخط وسط مهاجمويتميز بالنشاط بالملعب واثناء لعب ضربات جزاء فيما بين بليغ واخيه على لاحظالمرحوم المدرب عبدالله عتيق تفوق بليغ في التحرك وسط المرمي وصد ركلات الجزاء الذيكان يسددها عليه شقيقه على فنصحه المرحوم عتيق بليغ للعب في حراسة المرمي وكنتفطنه من المرحوم المدرب القدير عتيق الذي وجه بليغ لحراسة الملعب فسطر بليغ حكايةعشق مع كرة القدم وقدم نفسه كحارس مرمي ينتظره الكثير من التميز والابداع بعد انلعب مع منتخب الناشئين اكد طموحه لمواصله اللعب وتمثيل المنتخب الوطني كما مثلمنتخبنا في صفوف منتخب الناشئين ولان الصدف لعبت ادوار في مشواره الكروئالبسيط فقد تواجد مع والده محمد القدسي في اب كمراقب مباراه وكان بليغ برفقة والدهولاحظ زميلنا الاعلامي المعروف يحي الضاوي لهيئة بليغ وقامته فساله عن علاقتهبمحمد القدسي فرد عليه بانه والده وساله الضاوي يحي هل انت رياضي كوالدك وعمكفرد عليه بليغ نعم انا حارس مرمي فعرض الضاوي علي بليغ ان يشارك مع فريق النهضهبعدان الذي يشارك في تصفيات الثانيه فرحب بليغ وطلب من الضاوي التخاطب مع والدهالذي وافق علي الفورليتيح لبليغ فرصة لاثبات ذاته بتجربه ستفيده وهو ما كان.وقدشارك بليغ بتصفيات الثانيه وبطولة الكاس ليكون لعبه مع الفريق الاول  تحدئ كانبقدرة واستفاد من تجربته وثبت اقدامه. وينتظر مزيد من الفرص ليواصل اثباتذاته.وابداعه وتحقيق طموحه المتمثل في حمل راية الوطن مع المنتخب الوطني فانتظروهكونه لا شك قادم خصوصآ بعد انتقاله لطليعة تعز وظهوره وتالقه وتقاسمه في بطولةبلقيس علي جائزة افضل حارس مناصفه مع عمرخالد حارس اهلي تعز المعروف بتالقهوتميزه الدائم  بعد فرج الله وتخليصنا من البلاء والوباء وعودة دوران الكرة في الملاعب