ارسال بالايميل :
5213
أتذكَّر هذه المقولة الشائعة عندما يحقِّق منتخبٌ من منتخباتنا الوطنية انتصارًا أو إنجازًا؛ إذ نجد عدة جهات تبرز، وكل جهة منها تحاول إظهار أنَّ لها اليد الطولى فيه، إلى درجة أن البعض ينسون أو يتناسون دور اتحاد الكرة في ذلك، رغم أنه الجهة التي يصب الكثير جام غضبهم عليها عند حدوث أية نتائج سلبية، ويحملونها المسؤولية وراء ذلك..
ولهذا فمن المهم توكيد أن الشيخ احمد صالح العيسي يبقى الداعم الأول والأبرز للكرة اليمنية، ليس على مستوى المنتخبات الوطنية فحسب، وإنما على مستوى الأندية واللاعبين والمدربين والإداريين والحكام، أيضًا..
لقد سمعتُ كلمتَه أمام لاعبي المنتخب الوطني الأول، في أثناء تكريمه لهم ولقائه بهم بمقر معسكرهم التدريبي في الرياض، وكانت كلمةً جميلةً، حرص فيها على توكيد أن المنتخبات باتت متنفس اليمنيين في هذه الظروف، ليس بالنظر إلى نتائجها، وإنما -قبل ذلك، وهو الأهم- إلى إسهامها في توحيد الصف الوطني، من خلال وقوف اليمنيين في كل ربوع الوطن خلف المنتخب الذي يحمل اسم (اليمن)..
من صفحة
#صادق_وجيه_الدين
على الفيس بوك
اضف تعليقك على الخبر