ارسال بالايميل :
8145
يمن اتحادي - طهران / صادق وجيه الدين*
يختتم المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم غدًا الثلاثاء مشواره في التصفيات الأولمبية الآسيوية تحت 23 عامًا، بمواجهة المنتخب التركماني على استاد باص قوامين في العاصمة الإيرانية طهران، في الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة ظهرا بتوقيت بلادنا (الثالثة وخمس وأربعين دقيقة بتوقيت إيران)، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما منتخبي العراق وإيران.
ويدخل منتخبنا مباراة غدٍ وهو قد خرج بشكل رسمي من حسابات التأهل، بعد تعرُّضه للخسارة في مباراتيه اللتين لعبهما في الجولتين الأوليين أمام منتخب العراق بخمسة أهداف دون مقابل، وأمام منتخب إيران بثلاثة أهداف دون مقابل، وهو الحال نفسه لدى منتخب تركمانستان الذي خسر مباراتيه السابقتين من منتخبي إيران بثلاثة أهداف مقابل هدف، ومنتخب العراق بهدفين نظيفين.
ورغم الخروج من حسابات المنافسة والتأهل، إلا أنَّ منتخبنا يطمح لتحقيق الفوز في هذه المباراة، بحكم أنه سيكون له دوره النفسي والمعنوي، ويكون هدية للجماهير الرياضية في بلادنا، وقد أبدى اللاعبون حرصهم الكبير على ذلك، وتوكيدهم بعدم القبول بالبقاء في المركز الرابع الأخير، مع استشعار صعوبة المواجهة، بحكم أن المنتخب التركماني قوي ومستعد ويتطلع هو الآخر إلى حصد الثلاث النقاط.
وقد أجرى منتخبنا الأولمبي تمرينًا بعد عصر اليوم على أحد ملاعب التمرين جوار مقر إقامة البعثة، وسط أجواء باردة وممطرة، ونبههم الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني الكابتن سامي النعاش على الجوانب الفنية التي يتناسب التعامل بها مع الخطة التي يلعب بها المنتخب التركماني، مركزا على ضبط التمرير في المقدمة، والتغطية الدفاعية عند التعرض للهجمات المرتدة السريعة، والتسديد القوي بشكل مباشر من خارج منطقة الجزاء، ونحوها.
وأكد الكابتن سامي النعاش، المدير الفني للمنتخب، أن هناك حرصا وعزما على تحقيق النتيجة الطيبة في مباراة اليوم، وأن هناك في نفس الوقت إدراكا لأهمية ذلك، بعيدا عن حسابات التأهل والمنافسة.
وأشار إلى أن المنتخب أدى بشكل قوي في مباراته الماضية أمس الأحد أمام المنتخب الإيراني، وخصوصا في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل، بالرغم من الأجواء الباردة والممطرة، وحتى في الشوط الثاني لم يكن منتخبنا سهلا، ولعل هذا يتضح من خلال تسجيل الأهدف الإيرانية الثلاثة من كرات رأسية، بعيدًا عن مرحلة الإعداد الطويلة التي حظي بها المنتخب الإيراني، على عكس منتخبنا الذي استعدَّ لفترة قصيرة في الداخل، نتيجة الظروف العامة التي يشهدها البلد.
ولفت مدرب منتخبنا الأولمبي إلى أن المنتخب يملك لاعبين على مستويات عالية، ومن المهم أن ينالوا الرعاية والاهتمام، بما يسهم في تطوير مستوياتهم، ويمكن من تعزسز صفوف المنتخب الوطني الأول بالكثير منهم..
وقال إن القرعة لم تخدم منتخبنا حين أوقعته في مجموعة صعبة، لأنه لو كان منتخبنا في مجموعة أخرى لكان من الممكن أن يكون له حضور طيب، حتى مع وجود هذه الظروف، ولكنه وقع أمام منتخبين قويين، وفوق هذا كانت مباراتاه الأولى والثانية معهما..
وسيغيب عن منتخبنا في مباراة اليوم اللاعب المتميز محمد المداري، بعد حصوله على كرتين صفراوين في المباراتين السابقتين، وقد كان أحد أكثر اللاعبين اجتهادا، ويجيد اللعب في الارتكاز وفي قلب الدفاع..
النجم مفيد جمال تجاوز الإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية أمام المنتخب الإيراني أمس الأول، حيث كانت - بفضل الله- خفيفة، وقد شارك زملاءه تمرين أمس بشكل طبيعي..
- الحارس محمد فتح أمان كان متميزًا في حراسة مرمى مباراة منتخبنا الماضية أمام إيران، الأمر الذي جعله محل إعجاب وإشادة الكثير ممن تابعوا المباراة..
*المنسق الاعلامي
اضف تعليقك على الخبر