ارسال بالايميل :
1006
يمن اتحادي - طهران / صادق وجيه الدين*
خسر منتخبنا الوطني الأولمبي كفرة القدم أمام نظيره العراقي بخمسة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما عصر أمس على استاد باص قوامين بالعاصمة الإيرانية طهران، في الجولة الأولى من منافسات التصفيات الأولمبية الآسيوية، عن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما منتخبي إيران وتركمانستان.
دخل منتخبنا المباراة معتمداً على خطة لعب 4-3-3، وبتشكيلة مكونة من سالم الهارش في حراسة المرمى، ومحمد مهيوب ومحمد المداري في قلب الدفاع، ومفيد جمال في الظهر الأيسر، ورامي الوسماني في الظهر الأيمن، وعبدالله زهرة ومناف سعيد وفادي محمد في خط المنتصف، وعلي حفيظ وأحمد السروري وعمر الداحي في خط الهجوم.
وركز منتخبنا خلال الدقائق الأولى على تأمين الخطوط الدفاعية، توقعا بأن المنتخب العراقي سيبذل كل ما بوسعه من أجل خطف هدف مبكر، وكانت هناك رقابة على مهاجمي العراق من مدافعي منتخبنا، ولهذا فقد اهتم العراقيون بعد عشر دقائق من البداية على الكرات العكسية الهوائية، فأثمرت إحداها عن تسجيل الهدف العراقي الأول عن طريق أمير فؤاد في الدقيقة ال17، حين تابع كرة عكسية من الجهة اليسرى وارتقى لها وأسكنها على يسار الهارش حارس منتخبنا، معلنا الهدف الأول في المباراة.
بعد التقدم العراقي، شهد أداء منتخبنا نشاطا ملحوظا في خط الوسط، وكانت هناك محاولات هجومية، من السروري والداحي وحفيظ، والأخير لعب كرتين ثابتتين أبعدهما المدافعون العراقيون، كما نفذ السروري أحمد ركلة حرة مباشرة أمسكها الحارس..
وعلى عكس تحسن مستوى منتخبنا، مع توقف الهجوم العراقي، فاجأ العراقي حسين جبار لاعبي منتخبنا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، مسكنا إياها في أقصى الزاوية اليسرى للهارش، مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة ال35، الأمر الذي زاد من صعوبة المهمة على منتخبنا، وزار الأمر صعوبة بحصول العراق على ركلة جزاء نفذها أمير فؤاد وأسكنها المرمى، مسجلا الهدف الثالث لمنتخب بلاده قبل دقيقتين من انتهاء الشوط الاول..
استهل منتخبنا الشوط الثاني بتغييرين؛ إذ دخل ناصر الجحوشي وأحمد ماهر بديلين عن رامي الوسماني وعلى حفيظ..وكانت هناك حركة في المقدمة، مع تحرك نشط لأحمد ماهر الذي سدد كرة قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لمرمى العراق، وسط ارتياح نفسي واضح للعراقيين، الذين لعبوا بهدوء كبير، مع إغلاق خطوطهم الدفاعية، وظل الوضع على ما هو عليه إلى الدقيقة ال64, حيث تحصل المنتخب العراقي على ركلة جزاء قوبلت باعتراض من بعض لاعبي منتخبنا، انبرى لها مراد محمد وأسكنها المرمى مسجلا الهدف العراقي الرابع في الدقيقة ال64.. وبعده استنفد منتخبنا تغييراته بدخول عبدالحكيم سيف بدلا عن عبد الله زهرة..
وتحسن أداء منتخبنا كثيرا من حيث الاستحواذ على الكرة والتناقل به.. وكان بالإمكان الوصول إلى مرمى الحارس العراقي على كاظم، بعد أن كانت هناك محاولات جادة من لاعبينا، عابها الارتباك الذي حال دون استغلال أي منها..
وفي مقابل اجتهاد لاعبينا من أجل تسجيل هدف على الأقل لتقليص الفارق، لم ييد العراقيون اكتفاءهم بالتقدم برباعية، ولكنهم ظلوا حريصين على تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، فكان لهم تسجيل الهدف الخامس بواسطة مراد محمد الذي تابع تمريرة أرضية داخل منطقة الجزاء وأسكنها المرمى، معلنا الهدف الخامس قبل عشر دقائق من انتهاء المباراة، ولم يحدث فيها شيء غير ذلك.. ليطلق الحكم صافرته بفوز عراقي بخماسية نظيفة..
أدار اللقاء طاقم تحكيمي مكون من محمد تقي حكم ساحة من سنغافورة، وروني كوخ كيات مساعدا أول من سنغافورة، وتناتي شوشوين مساعدا ثانيا من ماليزيا، وسيفا كوران بودو دوم حكما رابعا من ماليزيا، وراقبها جاك سبرة من ماليزيا، وراقب الحكام عبدالله البلوشي.
*المنسق الاعلامي
اضف تعليقك على الخبر