ارسال بالايميل :
3037
كتب /علي الريمي:
محمد صالح النفيعي اسم بات -حاليا - يشكل رقما صعبا كواحد من اهم وابرز المدربين على الساحة اليمنية حيث استطاع هذا الشاب ان يقدم اوراق اعتماده في مجال التدريب ونجح في السنوات القليله الماضيه ان يقتحم ملاعب الساحرة المستديرة فقدم نفسه عبر الموهبة وكذلك من خلال التأهيل المطلوب والى جانبهما الاخلاص والاجتهاد فكان من ثمار ذلك ان حصد /النفيعي /النجاح الذي اهله ليكون مدربا محنكا شق طريقه بكل اقتدار فبعد ان كانت البدايه الرائعه من خلال ناديه اليرموك بصنعاء حيث اظهر النفيعي قدراتة التدريبية عبر قيادتة الناجحة لمختلف فرق الفئات العمريه باليرموك
انتقل الى (اللعب مع الكبار )من خلال العمل كمساعد لمدرب الفريق الكروي الاول ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية للكابتن محمد النفيعي ليبداء رحلته مع هذه المهنة الشاقة فشق مشواره التدريبي بكل كفاءة واقتدار ولعل انجازة الكبير المتمثل في قيادته الناجحة لفريق نادي العروبة للتتويج بلقب الدوري العام لكرة القدم في اول تجاربه التدريبية مع الكبار اكبر دليل على موهبة النفيعي كمدرب قادم بقوة الى الساحة اليمنية على الرغم من انه لم يكن معروفا قبل ذلك الانجاز التاريخي مع نادي العروبة وحينها اكد النفيعي جدارته كمدرب قدير عندما قاد الفريق الكروي الاول بنادي العروبة في اول مشاركة خارجيه له فقدم الفريق العرباوي نتائج متميزة جدا في مشاركته الاولى في منافسات بطولة كاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وكان قريبا من الوصول الى الدور الثاني لولا التعثر الذي وقع للفريق في اخر جولتين وبذلك استطاع هذا المدرب الشاب ان يقدم اوراق اعتماده مرة اخرى كمدرب من العيار الثقيل
وهو الامر الذي نجح الكابتن محمد النفيعي في اثباته مجددا عندما نجح في اول مهمة له مع المنتخبات الوطنيه والبداية من منتخب الناشىين وتكرر ذلك النجاح مع منتخب الشباب الذي قادة النفيعي للتأهل الى نهائيات كاس اسيا باقتدار
وعلى كل ماسبق لم يكن مستغربا ان يسارع الاتحاد العام لكرة القدم لتكليف الكابتن محمد النفيعي بالاشراف على اختيار وقيادة المنتخب الوطني الاول لكرة القدم
وان كان ذلك التكليف قد جاء متاخرا جدا جدا
الا ان المدرب الوطني الشاب لبى نداء الوطن ووافق على تولى مهمة تدريب المنتخب الوطني الاول بصفة مساعد مدرب فكان ان قام النفيعي باختيار التشكيله الاوليه للمنتخب وقيادة تدريباته في معسكره الداخلي بالمكلا طوال شهر ونصف وهي المرحله الاولى في رحلة الاعداد والتحضير للمنتخب الوطني قبل الدخول في غمار نهائيات بطولة كاس امم اسيا 2019 التي جرت في الامارات مطلع العام الجاري حيث شارك منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم في تلك البطولة القاريه لاول مرة في عهد الجمهوريه اليمنيه
وحينها سلم النفيعي مهمة تدريب المنتخب الى المدرب السلوفاكي جان كوسيان الذي تعاقد معه اتحادنا الكروي للاشراف على منتخبنا في المونديال الاسيوي الذي شهد مغادرة منتخبنا الوطني الاول للبطولة من دورها الاول
* النجاح مع اهلي صنعاء
وقبل تكليفه بالاشراف على اختيار اللاعبين وقيادة المنتخب الوطني الاول في مرحلة الاعداد الاولى لنهائيات كاس امم اسيا كان النادي الاهلي بصنعاء قد نجح في التعاقد مع الكابتن محمد النفيعي ليتولى تدريب الفريق الكروي الاول بالنادي الاهلي على الرغم من عدم وجود اي نشاط كروي رسمي ومع ذلك كان النفيعي عند مستوى المهمه والثقة التي وضعها فيه مجلس ادارة النادي الاهلي بصنعاء فقد بداء الرجل العمل فور التعاقد معه ونجح في اختيار مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين ليكونوا النواه الاساسية للفريق الكروي الاول بالنادي الاهلي وعقب انتهاء مهمته مع المنتخب الوطني الاول في كاس امم اسيا عاد النفيعي لاستكمال مشروعه الكروي الجديد فكان ان قاد الفريق الاهلاوي للتتويج بلقب بطولة كاس الملتقى الشتوي الثاني الذي نظمة نادي الوحدة الرياضي بصنعاء وفيه حقق الاهلي كاس الملتقى الشتوي الثاني بكل جدارة واستحقاق حيث فاز في ست مباريات وتعادل في المباراه السابعه مع غريمة التقليدي فريق الوحدة بهدف لمثله
ليقود النفيعي الاهلي لاحراز كاس ذلك الملتقى باقتدار
وقبل قدومه لتدريب اهلي صنعاء كان النفيعي قد نجح في قيادة فريق 22مايو لاحراز لقب الدوري الرمضاني لاندية العاصمه صنعاء
باختصار يمكن القول بان المدرب الوطني /محمد صالح النفيعي يعتبر اضافه متميزة لقائمة المدربين اليمنين خصوصا وانه يمثل جيل جديد من ذوي الكفاءات ممن لديهم طموحات ليس لها حدود ولانبالغ اذا وصفنا هذا المدرب بانه مدرب من العيار الثقيل حتى وان لم يجد الانصاف الذي يستحقه (اعلاميا ) وكفى! !
اضف تعليقك على الخبر