اقرار اقامة البطولة في سبع محافظات  يؤكد انها تستهدف الرياضين في كل ارجاء اليمن  

يمن اتحادي

مامن شك  فقد  جاءت  منافسات بطولة طيران الملكة بلقيس لكرة القدم  والتي تجرى حاليا على مستوى اندية محافظة عدن  كمرحلة اولى  لتحرك ذلك الجمود المخيف الذي اصاب جسد الرياضة اليمنية  منذ اربعة اعوام -تقريبا 

ويحسب لشركة طيران الملكة بلقيس (الاهلية  )وهي الشركة الوليدة العهد  والحديثة المنشاء  اقدامها على تبني رعاية وتنظيم مثل هذه البطولة  خصوصا في هذا التوقيت  وفي ظل الظروف الصعبه والمعقده  التي يمر بها وطننا الحبيب  

ويمكن القول بان خطوة  قيادة هذه الشركة الوليدة  بالتوجه الى رعاية وتنظيم البطولات الرياضية  والبداية من خلال اقامة بطولة كرة القدم للاندية على مستوى عدد كبير من المحافظات   فان مثل هذا التوجه يستحق الاشادة  باعتباره مبادرة رائعه جدا  جاءت في الوقت المناسب  بهدف المساهمة في اعادة الحياة الى كرة القدم اليمنيه بشكل عام  من خلال  اعادة تفعيل دوران الساحرة المستديرة في الملاعب اليمنيه  التي اصابها  الركود طوال السنوات القليله الماضيه بسبب توقف اقامة البطولات الرياضية الرسمية  ليس في كرة القدم فقط  بل في جميع الالعاب الاخرى! 

وذلك بسبب  الاوضاع والظروف غير المواتية لاقامة اي بطولة رسمية !!

وبعيدا  عن التفسيرات  التي ذهب اليها البعض وتحدث فيها عن النوايا (غير البريئة  )قالوا ان قيادة شركة طيران الملكة بلقيس  تسعىاليها من وراء رعاية وتنظيم مثل هذه البطولة  !!

فان المنطق  يحتم على الجميع  في الوسط الرياضي  التفاعل مع البطولة التي تقام بدعم ورعاية من شركة الملكة بلقيس للطيران  بهدف تنشيط  شباب  ولاعبي انديتنا  ليعودوا الى ممارسة اللعبة في اجواء تنافسيه  من خلال المشاركه في منافسات البطولة الكروية  التي دشنت مبارياتهامن خلال المرحله الاولى التي تقام حاليا على مستوى اندية محافظة عدن وعددها عشرة اندية تلعبفيما بينها بنظام الكل مع الكل في دوري من دور واحد  ليتحدد في نهايتة الفريق الحائز على كاس البطولة  والوصيف  وصاحب المركز الثالث  حيث سينال البطل جائزة مالية كبيرة  (3ملاين ريال  )وسيحصل الفريق الحائز على المركز الثاني على مليون ونص المليون ريال  ومليون ريال لصاحب المركز الثالث 

وهناك  جوائز مالية ضخمة لافضل لاعب في البطولة  والهداف  واحسن حارس بالبطولة 

وتمنح الشركة جائزة مالية  قدرها عشرين الف ريال كجائزه ماليه لافضل لاعب في كل مباراة بالبطولة 

ليس ذلك وحسب بل ان اللجنة المنظمة للبطولة تمنح مبلغ خمسين الف ريال لكل فريق بعد كل مباراة بالبطولة الجاريه في محافظة عدن 

وكل هذا الجوائز الماليه ستكون  معتمده في البطولة التي من المقرر انتجرى في المحافظات الاخرى التي ستقام فيها البطولة  وهو الامر الذي يعني ان قيادة شركة طيران الملكة بلقيس  قررت التوجه للاستثمار الجاد في قطاع الرياضه  ولعل بطولة طيران الملكة بلقيس لكرة القدم  هي ضربة البدايه  والقادمربما يحمل في طياته المزيد من الاشياء الجميلة والمبشرة  ولما  لا? 

*  اهمية  الاستفادة من البطولة  !

كما اشرنا  فان بطولة طيران الملكة بلقيس لكرة القدم   تقرر ان تقام  في ست محافظات اخرى  بعد انتهاء البطولة الجارية حاليا في عدن  حيث سيتم اقامة البطولة في محافظة ابين  ثم في محافظة حضرموت  وبعد ذلك ستجرى في امانة العاصمه صنعاء  ثم في محافظة اب  ومحافظه تعز  وكذلك الحال في محافظة الحديدة وهو مايؤكد جدية مجلس ادارة شركة الملكة بلقيس للطيران  في استهداف  اكبر عدد ممكن من الانديه  في المحافظات السبع المذكورة  وانها بطولة  وجدت لتصب في صالح  لاعبي الاندية التي ستشارك في منافسات البطولة  داخل كل محافظة من تلك المحافظات  وما يعزز من مصداقيةالشركة  الراعية للبطولة  انها  بصدد الترتيب لاقامة تجمع ثاني يضم ابطال المحافظات السبع المذكورة  لتحديد  بطل  (ابطال  )بطولة طيران الملكة بلقيس الاولى لكرة القدم 

وهنا  لابد ان يعمل الاتحاد العام لكرة القدم  بالتنسيق مع قيادة الشركه  لضمان الاستفادة  القصوى من مخرجات هذه البطولة  على مستوى كل محافظة  وكذلك من التجمع المزمع اقامته بمشاركة ابطال المحافظات  

ويمكن للاتحاد العام لكرة القدم  ان يبادر  الى تشكيل لجان فنية  من المدربين  والخبراء  لتتولى تلك اللجان مهمة اكتشاف اللاعبين الموهوبين من مختلف الاعمار  ليكون لهم حضور متميز في صفوف المنتخبات الوطنيه خلال الفترة القادمه 

وفي السياق  ذاته  بامكان اللجنة العليا للحكام بالاتحاد العام لكرة القدم  وفروعها الدفع  بعدد كبير من قضاةالملاعب   والتركيز  على تشجيع  اكبر عدد ممكن من الوجوه الجديده  من الحكام الواعدين

* اخر السطور  :

من المؤكد ان  الكثير من البدايات  دائما ما تواجه العديد من العراقيل  والصعوبات   وعلى ذلك يمكن القول بان بطولة طيران الملكة بلقيس لكرة القدم لن  تخلو  من بعض العوائق على صعيد  التنظيم وحتى في الجانب  التحكيمي وهو امر طبيعي  

في مثل هذه البطولات الرياضية  (شبه الرسمية  )

بالتاكيد  فان المطلوب من  القائمين على البطولة  العمل  على تجاوز مثل تلك الهفوات   بالاستفادة من الاخطاء من بطولة  الى اخرى 

وعلى كل ماسبق   

فان شركة طيران الملكة بلقيس  تستحق ان  ترفع لها القبعات   لما اقدمت عليه برعايتها  للبطولة المشار اليها  وكفى.

*كتب /علي الريمي