يشعر كثيرا من الرياضيين بداية حياتهم كما لو ان الرياضة تسري في عروقهم وانها جزء مهما في حياتهم إلى حد انها تدفعهم الى مزاولتها بشغف وفي اوقات تبدو بعضها غير محببه للعب. ومثل الكثيرين من هواة الرياضة سلك مروان هادي الحائز على عدة ميداليات دهبيه محليه وعربيه ودوليه على التخصص في الكونغ فو كلعبة قتال محببه بالنسبة له. يقول هذا النوع من الرياضة كان يستهويني لأنه قائما على النزال المباشر مع الخصم انها رياضة تدفعك إلى القتال الذي لا يفضي إلى وفاة الخصم ، يقولها ضاحكا. بدأ مروان العضو في نادي الميناء اقدم الأندية الرياضية في المخا تدريباته اليومية على يد المدرب ااكابتن/اكرم محمد على عام2001 ضمن 50 متدربا، وعندما انتهى عقد التدريب مع النادي2003 أصيب هادي بحيره من أن ذلك قد يؤدي إلى نسيان ما تحصل عليه. فاز هادي بالمركز الأول في بطولة المديرية كان ذلك في عام 2002م.وهو ما منحه دافعا للاستمرار في اللعبة وتطوير مهاراته القتالية. وبعد تفكير حول كيفية أن يجد طريقه مثلى للاستمرار،  قرر الإنتقال إلى تعز  وإن كلفه ذالك تحمل تكاليف السفر والإقامة على نفقته الخاصة. وفي 2003 شارك في بطولة المحافظة وحاز على المركز الأول وكان بالنسبه الى شاب لا يحضى بمساندة أحدا ،عاملا آخر لمسيرة حصد خلالها عدد من الجوائز المحلية والعربية. سنحت الفرصة لمروان بالمشاركة في عدة بطولات بمحافظة تعز وحصد خلالها ثلاث ميداليات ذهبية،وكانت عاملا حاسما لضمه إلى منتخب تعز للكونغ فو. في 2006 شاركة ببطولة الجمهورية للعبة وفاز بثمان جوائز ذهبية وواحدة برونزية وهو ما يعد أكبر قائمة من الميداليات التي حصد خلالها الذهب . تفتقت ذهنية الشاب القادم من الساحل للمشاركة في البطولات العربية ،وكانت هي الأخرى ساحة قتال لانتزاع جوائز ثمينة ابتدأها هذا الشاب البالغ من العمر .27عام.في البطولة العربية للكونغ فو في صنعاء عام 2010 حقق خلالها المركز الأول. ورغم ما واجهه من متاعب أثناء قيادة الجائفي لاتحاد الكونغ فو الذي كان يتعمد استبعاده من المشاركات الخارجية إلا أن مروان تغلب من ذلك بعد أن تم استبدال الجائفي بأحد كباتنة اللعبة وبطل الجمهورية سابقآ الكابتن محمد عبده راوح. كان ذلك عاملا حاسما لانضمامه رسميا إلى المنتخب الوطني للكونغ فو وهو لا يزال يتذكر مقولة راوح " أن الحلبة هي الحكم على جدارة اللاعب. والفائز بالبطولات هو الأجدر بالانظمام إلى المنتخب الوطني. في 2012 شارك هادي بأولى البطولات العربية الخارجية قيمت حينها بالأردن وحقق فيها المركز الثاني. عاد إلى الأردن العام التالي لذلك اي في العام 2013 وحقق المركز الثالث وفي 2014 شارك في لبنان وحقق خلالها المركز الأول. استعاد البطل رونقه وحصد الذهب وبقوه انقطعت  مشاركات هادي بالبطولات العربية نظر للأوضاع التي مرت بها البلاد لكنه عاود في وشارك في البطوله العالميه التي اقيمة في أذربيجان 2017 وشاركة في 2019 وحصد المركز الثالث في الأردن بعد تعرضه لكسر في الأنف منعه من الاستمرار في المواصله الي النهائي وفي نفس العام 2019م يتولى مروان حاليا ادارة الشباب والرياضية بالمخاء و يحاول الكابتن مروان جاهدا اعادة الروح للرياضة في المخا حيث وقد اقام العديد من الأنشطه الرياضيه في المديريه وبدعم من السلطه المحليه الدي يديرها الأستاذ/سلطان عبدالله محمود والدي كان لهورالدور الأول في دعم الشباب والرياضه في المديريه وحيث وأقام الكابتن مروان مدير مكتب الشباب عدة انشطه رياضيه ومنها بطولة المارثون والسباحه والنشطرنج وكرة القدم للناشئين وبعض الأمسيات الرمضانيه والثقافيه ويحاول الكابتن مروان تنشيط الرياضات في مدينة المخاء التي خرجت لتوها من الحرب.