ارسال بالايميل :
4991
يمن اتحادي - مأرب /متابعات
أكدت السلطات المحلية بمحافظة مأرب، الثلاثاء، أن "تصعيد مليشيات الحوثي الأخير؛ أجبر أكثر من 14 ألف شخص على النزوح من مناطقهم ومخيماتهم، مناشدة المنظمات للتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.
جاء ذلك في التقرير الشهري الصادر عن الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في المحافظة شمال شرقي اليمن.
وقال التقرير، إن "التصعيد الحوثي في مأرب منذ مطلع يناير واستمرار قصفها الصاروخي والمدفعي لمخيمات النازحين؛ أجبر نحو (14)ألف و(413) شخصاً بواقع (2059) أسرة على النزوح، من مناطقهم ومخيماتهم في مديريات صرواح ورغوان وبني ضبيان، خلال الفترة من 7 إلى 28 فبراير المنصرم".
وأضاف، أن هؤلاء النازحين انتقلوا إلى المناطق الجنوبية لمديرية صرواح وفي مدينة مأرب وضواحيها الجنوبية وفي مديرية الوادي، مؤكدا "افتقارهم للحد الأدنى من مقومات الحياة اليومية".
واستعرض التقرير، الاحتياجات الأساسية والضرورية من المواد الغذائية والإيوائية والمياه والإصحاح البيئي وتوفير متطلبات الحماية والدعم النفسي وتقديم المعونات النقدية لهم وتجهيز العيادات الطبية والفصول الدراسية للأطفال.
وطالبت الوحدة التنفيذية من المنظمات الدولة الانسانية والاغاثية في اليمن؛ بالتحرك العاجل لإنقاذ الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، وتقديم الإغاثة الطارئة والعاجلة لهم وتوفير احتياجاتهم ﻭﺍلتخفيف من ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم المستمرة على محافظة مأرب وعدم استهداف مخيمات وتجمعات النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.
والسبت الماضي، دعت وزارة الخارجية اليمنية، المنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل لإنقاذ حياة المدنيين والنازحين بمحافظة مأرب الذين يواجهون تبعات آلة حرب المليشيات الحوثية الإرهابية.
كما عبرت عن استغرابها من التدخلات الإنسانية الخجولة لهذه المنظمات في مأرب والتي لم ترقى إلى مستوى أدنى الاحتياجات الإنسانية.
ومنذ أكثر من ثلاثة أسابيع تتعرض محافظة مأرب التي تأوي أكثر من 2 مليون نازح لهجمات حوثية بمختلف أنواع الأسلحة بينها الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
اضف تعليقك على الخبر