ارسال بالايميل :
3183
يمن اتحادي - خاص
قال رئيس مركز أبعاد للدراسات والبحوث عبدالسلام محمد إن سرية من كتائب الموت الحوثية تقدر بين 120 و 150 شخصا انتهت بكاملها بين قتل وأسر بعد محاصرتها في جبال البلق بمأرب.
وأضاف محمد في منشور على صفحته في الفيس بوك رصده "يمن اتحادي" أن هناك تفاصيلًا مهمة سيكتب عنها لاحقا في عملية تعد من أخطر عمليات نخب الحرس الثوري الايراني انتهى بها المطاف إلى الفشل ولم يعد منها أحد.
ولفت قائلًا "صحيح أن هناك شهداء من الجيش والقبائل المدافعة عن مأرب وأعلن عنهم اليوم ، لكن الأهم أن المعركة الآن أصبحت في وادي ذنة ومحيط معسكر كوفل والمبادر في الهجوم هو الجيش".
وأشار محمد إلى أن بعض من يعملون مع الحوثي ويظهرون أنهم محايدون يستغلون الاحداث للكذب وبث الشائعات، وهم يعلمون أن الحوثي يسجل منذ بدء هذا العام خسائر متتالية.
مضيفًا أن أسوأ تلك الخسائر خسارة قادة ومقاتلي كتيبة الموت المدربة في إيران والمنتمي أغلب أفرادها إلى صعدة، وسبق هذه العملية خطوات حربية من بينها ضرب مأرب بالصواريخ البالستية ، وجاءت العملية بعد ثلاثة أسابيع هجوم بموجات بشرية فاقت الثلاثة آلاف قتيل.
اضف تعليقك على الخبر