ارسال بالايميل :
6254
يمن اتحادي/ متابعات
اكد خبراء عسكريون أن تحريك الجبهات بصورة شاملة ومتزامنة، مع التحرك النووي الايراني هو أمر وارد للرد على التطورات والتصعيد الإيراني/ الحوثي، مؤكدين أن الأمر لن يقتصر على الخيار العسكري عبر خطوط التماس والاشتباك المتقدمة، "ليس الخيار الوحيد، لا فتين إل أن هناك مسارات أخرى سوف تفاجئ العدو".
إذ باتت المواجهات العسكرية على الجبهات الرئيسية المشتعلة أو التي يمكن أن تشهد تفعيلا متزامنا في وقت واحد، هي المحك الذي لا مفر من التعامل معه ومواجهة خيارات التصعيد والتوسع العدائي من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية، سواء تجاه مأرب بدرجة رئيسية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أو التوجهات الإيرانية المتزايدة إلى استخدام المليشيات لفرض أهدافها وتحقيق مكاسب سياسية في بورصة المناورات مع الولايات المتحدة حيال الاتفاق النووي.
وقال مصدر عسكري فضل عدم الكشف عن اسمه "لقد استفاد الجميع من التجارب والتقلبات والأحداث والأخطاء أيضا، والمراجعات العميقة أعطت تصورات وخططا لا تقتصر على مسار واحد".
مؤكدا أن الأمور سوف تتغير وأن الأيام القادمة مليئة بالمفاجئات، وندعو المواطنين والقبائل إلى الاستعداد لملاقاة الجيش والقبائل والمقاومة والأحرار في منتصف الطريق".
وفيما رفض إعطاء مزيد من التفاصيل، اكتفى بالقول، "أؤكد لجماهير شعبنا الصابرة والمترقبة أن المعركة سوف تنقل إلى عمق العدو وقلب مناطق سيطرته وتسلطه"
اضف تعليقك على الخبر