ارسال بالايميل :
7692
يمن اتحادي - متابعات
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي، إن العام 2020 شهد زيادة مُقلقة في نسبة تجنيد الأطفال، كما تعرضت مدارس ومستشفيات للهجوم أو استخدمت لأغراض عسكرية.
جاء ذلك بيان مشترك لسفيري سويسرا والاتحاد الأوروبي، خلال الاجتماع الفني الثاني في عمّان لمجموعة أصدقاء اليمن لمناهضة إشراك الأطفال في النزاع المسلح.
واعتبر البيان ذلك لا يمثل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي فحسب، بل ويعتبر عملا يزدري حياة الإنسان، معرباً عن إدانته للانتهاكات التي يتعرض لها أطفال اليمن.
وأشار الآثار طويلة الأمد لهذا النزاع على الأطفال هي ربما المأساة الأسوأ في هذه الحرب. يمكن للاضطرابات النفسية اللاحقة للصدمة والتي لم تُعالج أن تجعل من إعادة اندماج الأطفال والشباب في مجتمعاتهم أمرا صعبا، ويمكن أن تحمل معها عواقب نفسية اجتماعية حتى سن الرشد.
وأوضح أن عمليات التجنيد للأطفال تتم في سياقات الفقر والاستضعاف الشديدين، فـ”بالنسبة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، فإن الانخراط في الحرب يمكن أن يُرى كآلية للتأقلم. إبقاء الأطفال في مدارس آمنة ومراعاة احتياجاتهم يمثلان آلية أخرى هامة لمنع تجنيد الأطفال”.
اضف تعليقك على الخبر