ارسال بالايميل :
9432
يمن اتحادي - عدن / مكتب إعلام المحافظة
استقبل الأستاذ نبيل شمسان محافظ محافظة تعز في مقر سكنه في العاصمة المؤقتة عدن يومنا هذا الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠٢١م، محافظ محافظة عدن الأستاذ احمد حامد لملس رئيس اللجنة الأمنية، واللواء الركن احمد سيف اليافعي رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، والأخ حمدي شكري قائد الوية العمالقة، والاخ الدكتور مطهر الشعيبي مدير عام شرطة عدن بالإضافة إلى عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية في محافظة عدن.
حيث قام محافظ عدن بإستعراض نتائج اجتماع الأجهزة الأمنية المنعقد برئاسة رئيس الوزراء، ونتائج اجتماع رئيس الوزراء مع المحافظين والإجراءات التي تمت من قبل وزارة الداخلية والمحافظة.. حيث أكد المحافظ على التعامل الجاد والصارم وأن هناك إجراءات حاسمة لضبط الجناة والتحقيق معهم واحالتهم إلى القضاء حيث تجري عملية القبض ومباشرة التحقيق من قبل اللجنة المشكلة من قبل وزير الداخلية، بالإضافة الى الجهود المبذولة لضبط الأمن والاستقرار والخطط الكفيلة بعدم تكرارها.
مشيراً بأن الحكومة والمحافظة تؤكد على إدانتها الاقتحام الذي تعرض له منزل محافظ تعز في العاصمة المؤقتة عدن، وتشدد على تنفيذ الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية وبشكل عاجل وكشف ملابسات وتفاصيل هذا العمل المرفوض والمستنكر.
كما استقبل محافظ تعز الأخ احمد التركي محافظ محافظة لحج رئيس اللجنة الأمنية، والأخ عبد ربه المحولي نائب وزير التعليم الفني، والأخ عبدالله الميسري نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات، والأخ ناصر شريف نائب وزير النقل، والأخ عمار العولقي وكيل وزارة المياه والبيئة، والأخ عوض مشبح وكيل وزارة الإدارة المحلية.
وأكد الجميع ادانتهم ورفضهم لهذه الأعمال والتصرفات والممارسات غير القانونية الصادرة عن الجماعات المسلحة الخارجة عن النضام والقانون.
من جهته عبر محافظ تعز عن شكره لفخامة الأخ رئيس الجمهورية والأخ نائب الرئيس والأخ رئيس مجلس النواب ولدولة رئيس الوزراء وللأخ وزير الداخلية والأخ محافظ عدن ولمدير عام الشرطة ولقيادة السلطة المحلية والامنية بمحافظة عدن لتحركاتهم الجادة والمسوؤلة تجاه هذه الجريمة، مؤكداً على تمسك المحافظة بالتعامل مع الاقتحام والاختطاف وفقاً للقانون ومن خلال مؤسسات الدولة، وأن تؤسس هذه الجريمة لفترة تالية يسود فيها الأمن والاستقرار.
شارك في الاستقبال عدد من قيادات تعز المتواجدين في عدن من أعضاء مجلس الوزراء ومن القيادات الحكومية والحزبية والاجتماعية.
اضف تعليقك على الخبر